علمت «المساء» من مصدر موثوقة أن مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي جالسوا نهاية الأسبوع الماضي بمنتجع مازاغان بضواحي ازمور، جمال السلامي للحسم في تفاصيل بنود العقد، قبل التفرغ لحاجيات الفريق على مستوى الانتدابات وكذا لائحة اللاعبين المغادرين، وتحديد تاريخ المعسكر الإعدادي للفريق. وقد اتفقت إدارة الفريق الدكالي مع السلامي بشكل رسمي على جميع تفاصيل بنود العقد الذي سيربطه بالفريق لمدة ثلاثة سنوات، بما فيها الراتب الشهري في حدود 16 مليون سنتيم والإقامة والسيارة وعقدة الأهداف، والتي تتلخص خطوطها العريضة في احتلال الصفوف الأربعة الأولى خلال الموسم الثاني وفي الموسم الثالث المنافسة على الألقاب، وكذا الطاقم المساعد له ودراسة الرؤية المستقبلية للفريق الدكالي، قبل التفرغ لدراسة حاجيات الفريق على مستوى الانتدابات، وكذا موعد بداية التحضيرات استعدادا للموسم المقبل. وأكدت المصادر ذاتها أن السلامي اتفق مع ادارة الدفاع الجديدي على اختيار مصطفى الخلفي مساعدا له وهو الذي جاوره كلاعب بالأولمبيك والرجاء البيضاويين وكمساعد في آخر تجربة بالفتح، خلفا لابن الفريق عبد الرزاق بلعربي، كما اختار محسن الضرعاوي معدا بدنيا و الذي رافقه هو الاخر خلال تجربتيه السابقتين بالدفاع والفتح الرباطي، ليعوص نور الدين لغماتي، أما على مستوى مدرب الحراس، فقد وقع اختياره على الحارس السابق للفريق الجديدي والقنيطري أيوب لاما معوضا ابن الفريق حسن لمزاوري. ومن المنتظر أن يتم التوقيع الرسمي للسلامي وتقديمه لوسائل الاعلام رفقة طاقمه التقني المساعد له، يوم الثلاثاء المقبل بأحد فنادق ضواحي مدينة الجديدة، علما أنه سيباشر مهامه بشكل رسمي مع الفريق ابتداء من يوم الأربعاء. ولأن حراسة المرمى تشكل اهم تحديات جمال السلامي بالدفاع الجديدي، فقد أعطى الضوء الاخضر للتعاقد مع المهدي مفتاح حارس مرمى وداد فاس، لتعويض رحيل الحارسين زهير العروبي المنتقل إلى الوداد الييضاوي وحميد النادي الذي انتهت مدة تعاقده مع الفريق الدكالي. وعلمت «المساء» ان الحارس مهدي مفتاح وقع بشكل رسمة في كشوفات الدفاع الحسني الجديدي بعد الاجتماع الذي عقده مسؤولو الفريقين، علما أن مفتاح كان قريبا من الانضمام الى فريق المغرب الفاسي لكنه غير وجهته صوب الفريق الدكالي، لينضاف إلى حارس الفريق محمد محمدينا وحارس الرجاء البيضاوي محمد باعيو المرتبط بعقد مبدئي مع الدفاع الجديدي.