قال والتر دي غريغوريو المتحدث باسم الجامعة الدولية لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس إن كأس العالم 2022 في قطر ستنظم في نونبر ودجنبر على أن تقام المباراة النهائية يوم 18 دجنبر. وأعلن دي غريغوريو أن اللجنة التنفيذية للفيفا اتخذت القرار بناء على توصية من مجموعة عمل شكلتها الجامعة الدولية لبحث هذه القضية. وأكد دي غريغوريو انه لم يتحدد بعد موعد انطلاق البطولة. وأضاف دي غريغوريو للصحفيين في مقر الفيفا ""من حيث المبدأ سنحاول إقامة البطولة في 28 يوما. المرحلة التالية ستحتاج لمحادثات أخرى.. وبخاصة فيما يتصل بالأمور المتعلقة بجدول المباريات" مشيرا في ذلك إلى برنامج المباريات الدولية ما بين 2019 و2022 ونهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في يناير من عام 2023 في غينيا. وقال دي غريغوريو أيضا "بوسعي أن أؤكد أن اللجنة التنفيذية قررت اليوم وبناء على اقتراح من مجموعة العمل الموافقة على إقامة البطولة في نونبر ودجنبر على أن تقام المباراة النهائية في 18 دجنبر." ومضى دي غريغوريو قائلا "سيصادف (18 دجنبر) يوم أحد وسيصادف العيد الوطني لقطر." ووضع قرار الفيفا اليوم حدا لجدال مستمر منذ ما يزيد على أربع سنوات. ومنحت قطر حق استضافة النهائيات في 2010 على أساس إقامة البطولة في استادات مكيفة الهواء في الصيف. لكن وبعد ذلك بأيام فقط قال الألماني فرانز بكنباور عضو اللجنة التنفيذية للفيفا وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن من الممكن إقامة البطولة في الشتاء. وربما لا ترضى بعض الأندية الأوروبية عن الموعد الجديد الذي أعلنه الفيفا اليوم. وكانت الرابطة الأوروبية لأندية المحترفين والتي تمثل أكثر من 200 فريق قالت في وقت سابق إنها ستطلب تعويضا في حالة إجراء أي تغيير على مواعيد بطولات الدوري المحلية خلال الموسم بسبب كأس العالم 2022. وإلى جانب مدة البطولة التي تستمر لنحو شهر فانه سيتعين على الأندية الاستغناء عن خدمات لاعبيهم قبل أسبوعين من موعد انطلاق النهائيات للانضمام إلى منتخباتهم للتدرب والاستعداد. ورفض جيروم فالك الأمين العام للفيفا بالفعل طلب الرابطة الأوروبية لأندية المحترفين بالحصول على تعويضات قائلا إن التغيير في مواعيد كأس العالم يحدث لمرة واحدة فقط. ولا تزال قطر تواجه بعض الجدال فيما يتصل بمعاملتها للعمال الوافدين والقادمين بصفة رئيسية من الهند ونيبال والذين يعملون في مجالات البناء ومشاريع الاعمار. كما سبق لسيب بلاتر رئيس الفيفا أن قال انه يتعين على قطر القيام بمزيد من العمل من أجل حماية العمال الذين يعملون في مشاريع متعلقة بنهائيات كأس العالم 2022.