خلال الندوة الصحفية التي عقدها رئيس المغرب التطواني عبدالمالك أبرون اليوم الثلاثاء بمقر مركز التكوين للفريق بحضور كل من الكاتب العام دانييل زيوزيزو وبعض أعضاء من المكتب المسير ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية التي وجهت لها الدعوة، ولتكذيب كل الشائعات التي تم تداولها مؤخرا عقب النتائج السلبية التي حققها الفريق في الدورتين الأخيرتين أمام النادي القنيطري والمغرب الفاسي وما ترتب عنها من تأويلات مجانبة للصواب، أكد عبدالمالك أبرون على أن المكتب المسير للمغرب التطواني متشبث بالمدرب عزيز العامري الذي قام بعمل جبار منذ توليه الإدارة التقنية للفريق، إذ استطاع في ظرف وجيز تحقيق ما عجز عنه مدربون سابقون لمدة طويلة، وخير دليل فوز المغرب التطواني بلقبين للبطولة الوطنية الإحترافية في ظرف ثلاثة مواسم. وقال أبرون: «أطمئن الجماهير التطوانية وكل المتتبعين الرياضيين على أن المدرب العامري سيواصل مشروعه مع الفريق ونطمح معه لتحقيق الأهداف المنشودة وفق الإستراتيجية التي رسمها المكتب المسير، ولا يمكننا التفريط في العمل الذي تم تحقيقه بمجرد هزيمتين، وهذه هي كرة القدم فيها كل شيء وعلى الجميع أن يقف مع الفريق في السراء والضراء». واستطرد قائلا على أنه سيعمل كل ما في وسعه ليكون المغرب التطواني في المستوى المطلوب لتشريف الكرة المغربية في كأس العالم للأندية، إذ سيوفر كل الإمكانيات المادية والمعنوية المتاحة ليعود الفريق لسكة الإنتصارات، وعلينا دعم اللاعبين والطاقم التقني لأنهم في حاجة ماسة لإخراجهم من الضغط الذي يعيشونه بعد النتائج المتواضعة الأخيرة: «بصفتي رئيسا للفريق سأقف معه في السراء والضراء، وقد اجتمعت مع اللاعبين والطاقم التقني هذا المساء وطلبت منهم مضاعفة مجهوداتهم في الدورات المقبلة، وأنا واثق على أن المغرب التطواني سيكون في المستوى، وهذا ليس غريبا عليه لأنه يتوفر على لاعبين في المستوى المطلوب، وقد كانوا في الموعد وعبروا عن رغبتهم وحماسهم أكثر لتحقيق نتائج إيجابية في مباريات البطولة الوطنية وسيدافعون عن كامل حظوظهم للحفاظ على لقب البطولة الوطنية الإحترافية الذي يوجد في حوزتهم». كما كانت مناسبة سلط من خلالها رئيس الفريق التطواني الضوء عن آخر مستجدات كأس العالم للأندية، حيث بشر الجماهير التطوانية على أن اللجنة المنظمة خصصت لها 20 ألف تذكرة، إلا أنه سيعمل كل ما في وسعه لمضاعفته لتصل إلى 30 ألف تذكرة، وقدم جردا بالبرنامج العام الذي خصصته الفيفا للمغرب التطواني الذي يعرف من أين ستكون انطلاقته وإقامته وتداريبه والمسلكيات التي سيمر منها من دون مركب نقص وبأدق التفاصيل. وكانت جميع تدخلات رجال الإعلام منصبة حول النتائج السلبية الأخيرة للمغرب التطواني ومدى جاهزية الفريق لكأس العالم للأندية.