إحتاج الرجاء البيضاوي للضربات الترجيحية ليضمن مقعده في الدور القادم من دوري "شالنج" وذلك بعد أن إنتهى اللقاء الذي جمعه بالرشاد البرنوصي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، وكان البرانصة سباقين للتسجيل مع بداية الجولة الثانية قبل أن يعود أشبال المدرب بكاري في النتيجة قبل نهاية المباراة. وكما كان الشأن في مباراة الذهاب قبل أسبوع والتي احتضنها أيضا ملعب الرجاء بالوازيس فقد اعتمد مدرب النسور على عناصر فريق الأمل، لكن مع تعزيز الصفوف ببعض اللاعبين الذين خاضوا معسكر أكادير رفقة الكبار على غرار العرجون والصبار وسعدان ومصدق، وهذا ما مكن الفريق الأخضر من التحكم في مجريات الجولة الأولى والتي عادت فيها الأفضلية للنسور، في الوقت الذي عرف فيه لاعبو الرشاد، كيف يمتصون إندفاع الرجاويين بفضل تنظيمهم الجيد وانتشارهم داخل رقعة الميدان ما ضيق المساحات على أصدقاء سعدان وبالتالي فقد غابت الفرص الواضحة للتسجيل طيلة هذه الجولة الأولى. ومع بداية الجولة الثانية تطور مستوى أداء الفريقين خاصة بعد أن توجت جهود البرانصة بافتتاح حصة التسجيل من ضربة جزاء توفق في تنفيذها اللاعب العرشي في الدقيقة 55، هذا الهدف حرك العناصر الرجاوية التي بادرت بدورها نحو الهجوم بحثا عن هدف التعادل وأتيحت لمهاجميه بعض الفرص الواضحة لم تستغل بسبب تماسك دفاع البرانصة، وفي الدقيقة 75 أعلن الحكم جيد عن ضربة جزاء لفائدة أمل الرجاء لم يوفق وليد الصبار في ترجمتها لهدف بعد أن ردت العارضة قذفته، وهذا لم يحط من عزيمة وإصرار العناصر الشابة للرجاء والتي ظلت تؤمن بقدراتها إلى أن نجح البديل الصغير في تعديل الكفة في الدقيقة 85، ما تبقى من أطوار المباراة عرف سجالا بين الطرفين دون أن تتغير النتيجة ليحتكم الفريقان للضربات الترجيحية التي رجحت كفة النسور على حساب البرانصة مع التأكيد على تألق مجموعة من اللاعبين في صفوف الفريقين ونخص بالذكر قائدي الوسط سعدان من جانب الرجاء والطاهر الدغمي الذي إستعاد الكثير من مؤهلاته من جانب الرشاد البرنوصي. ع.جدعي عدسة: برادة