(أ ف ب) - عمق تشلسي جراح غريمه وضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب بالفوز عليه 3-1 اليوم الاحد على ملعب "ستامفورد بريدج" في قمة المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ويدين فريق المدرب البرتغالي جوزي مورينيو بفوزه الخامس على التوالي والسادس في المراحل السبع الاخيرة (المباراة الاخرى انتهت بالتعادل), الى الوافد الجديد هذا الموسم الكاميروني صامويل ايتو الذي سجل الاهداف الثلاثة, ملحقا بالابطال ومدربهم الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز الهزيمة الثانية في المراحل الثلاث الاخيرة والسابعة هذا الموسم. وتجمد رصيد فريق "الشياطين الحمر" عند 37 نقطة في المركز السابع بفارق 14 نقطة عن ارسنال المتصدر, فيما اصبح رصيد تشلسي 49 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الثاني ونقطتين عن جاره اللندني المتصدر. واستهل تشلسي اللقاء بشكل مثالي اذ افتتح التسجيل في الدقيقة 17 عبر الكاميروني الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى فتقدم بها وتلاعب بفيل جونز قبل ان يسددها من حدود المنطقة لتتحول من كاحل مايكل كاريك وتخدع الحارس الاسباني دافيد دي خيا الذي مرت الكرة من فوقه والى الشباك. وكان يونايتد الذي يفتقد خدمات مهاجميه واين روني والهولندي روبن فان بيرسي للاصابة, قريبا من ادراك التعادل عبر الفرنسي باتريس ايفرا الذي توغل في الجهة اليمنى قبل ان يطلق كرة صاروخية من حدود المنطقة هزت الشباك الجانبية لمرمى الحارس التشيكي بتر تشيك (28). وحصل يونايتد على فرصة اخرى في الدقيقة 38 عبر داني ويلبيك الذي وصلته الكرة عند نقطة الجزاء بتمريرة من البلجيكي عدنان يانوزاي لكنه سددها مباشرة في يدي تشيك بعد مضايقة من المدافع الاسباني سيزار اسبيلكويتا. ورد تشلسي بفرصة رائعة للبرازيلي اوسكار الذي اختبر حظه بتسديدة خلفية اكروباتية علت عارضة دي خيا (42). وعندما كان الشوط الاول يلفظ انفاسه الاخيرة خطف تشلسي الهدف الثاني بهدف اخر من ايتو اثر لعبة جماعية بدأها البرازيلي راميريش بتمريرة الى غاري كاهيل المتقدم على الجهة اليمنى فعكسها الاخير الى داخل المنطقة لتصل الى مهاجم برشلونة الاسباني وانتر ميلان الايطالي وانجي ماخاشكالا الروسي السابق فاودعها الشباك من مسافة قريبة (1+45). وبدأ تشلسي الشوط الثاني من حيث بدأ الاول اذ اضاف الهدف الثالث في الدقيقة 49 مجددا عبر ايتو بعد ركلة ركنية وصلت اثرها الكرة الى كاهيل الذي لعبها برأسه فصدها دي خيا لكنها وجدت في طريقها المهاجم الكاميروني الذي تابعها برأسه في الشباك, مكملا ثلاثيته ورافعا رصيده الى ستة اهداف في مغامرته الانكليزية حتى الان. وحصل يونايتد على فرصة لكي يحفظ ماء الوجه على اقله اثر خطأ فادح من تشيك لكن الحارس التشيكي تمكن من تدارك الموقف قبل ان يصل المكسيكي البديل خافيير هرنانديز الى الكرة (70). وتمكن يونايتد في نهاية المطاف من تقليص الفارق مستغلا تراجع تشلسي وجاء الهدف بعد ان توغل ويلبيك في الجهة اليمنة ثم عكس الكرة الى جونز المتواجد في منتصف منطقة الجزاء فحولها الاخير الى هرنانديز الذي انقض عليها الكرة وهو على بعد اقل من مترين من المرمى ووضعها على يمين تشيك بعدما استفاد من خطأ المضيف في تطبيق مصيدة التسلل (79). وحاول مورينيو ان ينشط فريقه مجددا من خلال الزج بالاسباني فرناندو توريس بدلا من ايتو (79) تجنبا لعودة يونايتد الى اللقاء وهذا ما حصل في النهاية التي شهدت ضربة اخرى لحامل اللقب بعد ان تلقى قلب دفاعه وقائده الصربي نيمانيا فيديتش للطرد في الوقت بدل الضائع اثر خطأ على البلجيكي ادين هازار. وعلى ملعب "ليبرتي ستاديوم", واصل توتنهام نتائجه المميزة بقيادة مدربه الجديد تيم شيروود واصبح على المسافة ذاتها من ليفربول الرابع, وذلك بعدما حقق فوزه الرابع على التوالي والخامس في 6 مباريات خاضها بقيادة خليفة البرتغالي اندري فياش-بواش وجاء على حساب مضيفه سوانسي سيتي 3-1. وكان توتنهام استهل مشواره في الدوري مع شيروود كمدرب موقت بالفوز على ساوثمبتون (3-2) في 22 الشهر الماضي ما دفع الادارة الى التعاقد معه نهائيا لقيادة الفريق حتى نهاية موسم 2014-2015. وكان شيروود عند حسن ظن ادارة الفريق الذي دافع عن الوانه من 1999 حتى 2003 وشغل فيه منصب المنسق الفني المشرف على تطور الفرق العمرية بعد ان كان ضمن الطاقم التدريبي للمدرب السابق هاري ريدناب, اذ تمكن توتنهام من حصد 16 نقطة من اصل 18 ممكنة في المباريات الست التي خاضها تحت اشرافه, ما سمح له في ان يصبح على المسافة ذاتها من ليفربول الرابع, مستفيدا من اكتفاء الاخير بالتعادل السبت مع استون فيلا (2-2). وسيتراجع توتنهام الى المركز السادس بفارق الاهداف خلف ليفربول في حال فوز ايفرتون على مضيفه استون فيلا غدا الاثنين في ختام المرحلة, علما بانه يخوض اختبارا صعبا للغاية الاربعاء المقبل ضد ضيفه مانشستر سيتي الثاني (في كأس الرابطة) قبل ان يستضيف ايفرتون ايضا في المرحلة الخامسة والعشرين (يحل ضيفا على هال سيتي في المرحلة الرابعة والعشرين). وعمق توتنهام جراح مضيفه سوانسي وزاد الضغط على مدربه الدنماركي ميكايل لاودروب لان صاحب الضيافة لم يذق طعم الفوز للمرحلة الثامنة على التوالي. وجاء الهدف الاول للضيوف في الدقيقة 35 بعد تبادل للكرة بين ارون لينون والدنماركي كريستيان اريكسن الذي رفعها عرضية لتصل الى التوغولي ايمانويل اديبايور فاودعها الاخير برأسه في شباك الحارس الالماني غيرهارد تريميل. وفي الشوط الثاني اهدى الاسباني تشيكو فلوريس الضيوف هدفهم الثاني عندما حول الكرة في شباك حارسه عن طريق الخطأ اثر عرضية من كايل ووكر (54) قبل ان يوجه اديبايور الضربة القاضية لصاحب الارض بهدفه الشخصي الثاني الذي جاء اثر هجمة مرتدة سريعة انطلقت من حدود منطقة جزاء فريقه ووصلت على اثرها الكرة الى داني روز المتوغل على الجهة اليسرى فممرها الاخير لزميله التوغولي الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس وحيدا وبالتالي لم يجد اي صعوبة في وضعها على يساره (71). وتمكن سوانسي من تسجيل هدفه الشرفي في الدقيقة 78 مستفيدا من خطأ دفاعي لتوتنهام الذي فشل لاعبوه في تشتيت الكرة في اكثر من مناسبة لتصل الى العاجي ويلفريد بوني بتمريرة من البلجيكي رولاند لاما فسددها الاول "طائرة" بعيدا عن متناول الحارس الفرنسي هوغو لوريس. ترتيب فرق الصدارة: 1- ارسنال 51 نقطة من 22 مباراة 2- مانشستر سيتي 50 من 22 3- تشلسي 49 من 22 4- ليفربول 43 من 22 5- توتنهام 43 من 22