قال ل «المنتخب» بأنه فخور بتداول إسمه في الإعلام التونسي والجزائري تداولت وسائل إعلام تونسية إسم المدرب المغربي الزاكي بادو للإشراف على المنتخب التونسي لكرة القدم خلفا للهولندي كرول الذي فشل في قيادة نسور قرطاج للتأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتم تداول إمكانية التعاقد مع الإطار الوطني الزاكي على نطاق واسع في بعض المحطات الإذاعية التونسية التي تحدثت أيضا عن إهتمام الإتحاد التونسي لكرة القدم بالمدرب المغربي محمد فاخر، لكن الحديث بشكل مطول طال الزاكي وتم إعتباره بالمدرب القادر على قيادة المنتخب الوطني التونسي. وفي سياق متصل تمت مناقشة التجربة الناجحة للزاكي بادو مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بتونس سنة 2004، حيث خاض رفقة المنتخب الوطني نهائي «الكان» الذي خسره أمام تونس بهدفين لواحد، وتم التأكيد بأن معرفة الإطار المغربي بالكرة التونسية كفيلة بإستحقاقه الإشراف على نسور قرطاج، في الوقت الذي توصل فيه الإتحاد التونسي لكرة القدم بالعديد من نهج السير لمدربين أجانب يرغبون في تولي مهمة تدريب المنتخب التونسي. إلى ذلك كشف الزاكي في تصريح ل «المنتخب» بأنه لم يتلق أي إتصال من المسؤولين التونسيين، مشيرا بأنه شرف كبير بأن يكون مرشحا لتدريب نسور قرطاج، مضيفا بأن العرض الوحيد الذي تلقاه في الآونة الأخيرة كان قبل يومين من واحد من أعرق الفرق الجزائرية التي رفض الكشف عن إسمها. وفي هذا السياق قال: «لم اتوصل بأي عرض من الإتحاد التونسي لكرة القدم، وفخور بأن يتم الحديث عني بشكل إيجابي في تونس»، وأضاف: «قبل يومين توصلت بعرض لتدريب فريق جزائري والمرحلة المقبلة سأختار فيها وجهتي بعد تفكير عميق، صراحة أنا فخور بتداول إسمي كثيرا في وسائل إعلام دولتي تونس والجزائر». وكان الزاكي من الوجوه التي إختارها الإتحاد الدولي لكرة القدم ضمن اللجنة التي سهرت على مراقبة وتقييم مباريات كأس العالم للأندية بمدينتي مراكش وأكادير التي شهدت تتويج بايرن ميونيخ الألماني باللقب، وحظي بإشادة كبيرة من موقع الفيفا الذي إعتبر الزاكي من أساطير الكرة المغربية.