الجمعية السلاوية طرد النحس بعد مرور عشر دورات الجيش الملكي أكرم وفادة الحسنية بثلاثية والكوكب تجاوز الشك طرد الجمعية السلاوية النحس عندما فاز على الدفاع الجديدي بهدف واحد للاشيء، وهو الفوز الذي طال إنتظاره بعد أن كان الفريق قد حقق آخر فوز له في الدورة الرابعة عندما فاز على المغرب الفاسي خارج الميدان، وبهذا الفوز الذي مكن الجمعية من الحد من سلسلة الهزائم التي لازمته تكون الجمعية قد أوقفت مرحلة الشك خاصة وأن الفريق السلاوي كان قد وجه رسائل إيجابية في المباراة التي جمعته بالنادي القنيطري، أما الدفاع الجديدي فتظل نتائجه غير مستقرة تماما مباشرة بعد الفوز بكأس العرش. ورفع جمعية سلا بعد هذا الفوز رصيده إلى إحدى عشرة نقطة نقاط، فيما تجمد رصيد الدفاع الجديدي في 21 نقطة. نجح الجيش الملكي في وضع حد لسلسلة نتائجه السلبية بتحقيق إنتصار عريض على حساب حسنية أكادير بثلاثية نظيفة مكنت الفريق العسكري من التخلص من مرحلة الشك التي لازمته، خاصة وأن الفوز جاء على حساب فريق كبير وهو حسنية أكادير الذي حقق نتائج مهمة في بطولة هذدا الموسم. الجيش حسم المباراة بشكل مبكر بواسطة هدافه عقال بالدقيقة 17 بعد إنفراده بالحارس الأحمدي قبل أن يضاعف الدولي السعيدي الحصة بالدقيقة 53 ويضيف عقال هدفا ثانيا له وثالثا للجيش بالدقيقة 71. ورفع الجيش بعد إنتصاره الرابع في الموسم رصيده من النقاط ل 16 نقطة بالصف العاشر في حين تجمد رصيد حسنية أكادير عند حدود النقطة 20 بالصف الخامس بعد تلقيه الخسارة الرابعة هذا الموسم. الكوكب المراكشي الذي غابت عنه النتائج الإيجابية عاد ليحقق نتيجة الفوز وجاء خارج الميدان، وهو الفوز الذي أعاد الفريق المراكشي إلى الواجهة بعد بداية موفقة مكنته من البقاء في مكانه بعد الهزيمة التي مني بها حسنية أكادير، وسيسعى الفريق المراكشي إلى كسب مزيد من النقاط التي من شأنها أن تضع الفريق في وضعية أفضل، وشكلت هزيمة شباب الحسيمة مفاجأة لدى جمهور الفريق الذي كان يمني النفس بكسب النقاط الثلاث على ميدانه. وأنقذ نهضة بركان نفسه من هزيمة محققة أمام الفتح الرباطي بعدما خطف هدفا أدرك به التعادل في آخر أنفاس المباراة، بعد أن كان الفريق الرباطي سباقا إلى التسجيل منذ الدقيقة 72 عن طريق ضربة جزاء تكلف بتنفيذها مراد باتنا، وهو التعادل الذي خدم مصالح الفتح الرباطي بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها النهضة البركانية برفقة المدرب يوسف المريني، النقطة لم تغير وضعية الفريقين فقد لازما مكانهما في سبورة الترتيب. نجح القرش المسفيوي من العودة بتعادل ثمين خارج قواعده أمام النادي القنيطري بعدما كان بإمكان فارس سبو الخروج بورقة الإنتصار، لكن عناد المسفيويين والخطأ الدفاعي الفادح للكاك تسبب في تعديل الكفة بواسطة البحراوي الذي تلاعب بالدفاع القنيطري وأسكن الكرة في شباك الحارس الحواصلي. جلول التويجر - عدسة: