عقد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية يوم الخميس 21 نونبر 2013 إجتماعه العادي بمقر جمعية رياضة وتنمية بمدينة الدارالبيضاء تدارس خلاله مجموعة من النقاط، إستهلها بالإستماع إلى تقرير تقدم به الزميل جلال بوزرارة نائب رئيس الجمعية وعضو المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية حول إجتماعات هذا الأخير بالدوحة عاصمة قطر، وما تطرق بالخصوص لبرنامج «الصحفيين الرياضيين الشباب» الذي يرعاه الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية والذي جاءت نسخته الأخيرة مواكبة لكأس العالم لأقل من 17 سنة التي إستضافتها الإمارات العربية المتحدة ومثل الجمعية خلالها الزميل الإعلامي وسام الذهبي من إذاعة البحر الأبيض المتوسط الذي حظي بإشادة وتقدير السيد جياني ميرلو رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية. وبعد أن أثنى المكتب التنفيذي على فعالية الحضور المغربي في هذا المختبر التكويني العالمي الذي يتميز بمشاركة إعلاميين رياضيين من كافة بلاد المعمور، يقل عمرهم عن 25 سنة، شدد أعضاء المكتب على ضرورة التواجد باستمرار في مثل هذه المشاتل التكوينية ودعوا إلى ضرورة إستجابة الإعلاميين الرياضيين المغاربة ممن تتوفر لديهم الشروط المطلوبة التي منها عامل السن وإتقان اللغة الإنجليزية على الأقل مع كل دعوة ترفعها الجمعية للمشاركة في هذه الدورات، وبموازاة مع ذلك أجمع أعضاء المكتب التنفيذي على ضرورة رفع التمثيلية المغربية في مختلف الهيئات الدولية لتحقيق أكبر إستفادة ممكنة للإعلاميين الرياضيين المغاربة. وانتقل بعد ذلك أعضاء المكتب التنفيذي إلى بحث الترتيبات المتعلقة بعقد العيد الرابع للإعلاميين الرياضيين المغاربة الذي يكرس قيم التكريم والتحفيز التي تحرص الجمعية المغربية للصحافة الرياضية على إشاعتها، وتقرر مبدئيا تنظيم هذا العيد يوم الجمعة 24 يناير 2014، وشغل النقاش حول الجوائز التقديرية التي تمنحها الجمعية بهذه المناسبة للأعمال الصحفية الرياضية بمشاركة قيمة لمؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير الحيز الأكبر من الإجتماع، إذ حرص كل الأعضاء على توجيه الحوار إلى الإرتقاء بالنظام المعمول به لمنح الجوائز التقديرية في صنف الصحافة المكتوبة «القلم الذهبي» والصحافة المرئية المسموعة «الميكروفون الذهبي» والصحافة المصورة «الصورة الذهبية» بهدف الوصول إلى أفضل صيغة للمكافأة الأعمال المترشحة. وعملا بالتوصية التي رفعتها لجنة التحكيم لجائزة «الميكرفون الذهبي» السنة الماضية، فقد تقرر أن تبحث الجمعية مع الجهة الراعية إمكانية الفصل بين جائزة التلفزيون وجائزة الإذاعة، وقد تقرر أن تكون الأعمال المتنافسة على جائزة الصحافة المكتوبة وجائزة «الميكرفون الذهبي» مختصة بجنس الروبورطاج الصحفي، وستصدر الجمعية في وقت لاحق بلاغا تفصيليا بخصوص هذه الجوائز يحدد شروط المشاركة والآجال الزمنية التي سيجري خلالها إستقبال الأعمال المترشحة. وأبلغ رئيس الجمعية أعضاء المكتب التنفيذي الدعوة التي تلقتها الجمعية من الإتحاد العربي للصحافة الرياضية لترشيح زميل إعلامي رياضي ليتم تكريمه خلال العيد السابع للإعلاميين الرياضيين العرب الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في الأسبوع الأخير من شهر دجنبر 2013، وبعد نقاش مستفيض وإستعراض للسير الذاتية لنخبة من الإعلاميين الرياضيين المغاربة الذين أمضوا سنوات كثيرة في خدمة الحقل الإعلامي الرياضي المغربي والعربي على حد سواء تقرر ترشيح الزميل مصطفى السباعي الذي يكمل العقد الرابع في رحاب الصحافة الرياضية الوطنية بألق وإلتزام وروح مهنية عالية ليكون بين صفوة الإعلاميين الرياضيين العرب الذي سيتم تكريمهم بهذه المناسبة. وبحث أعضاء المكتب التنفيذي الخطوات التي تم قطعها في إستصدار البطاقة الموحدة والتي سيبدأ إعتمادها لتغطية مختلف الأنشطة الرياضية الوطنية والدولية، ليجددوا دعوتهم لكل المنابر الإعلامية التي لم تضع بعد إستمارات إعلامييها لدى الجمعية بالإسراع بتعبئة هذه الإستمارات وتسليمها للزميل محمد الجفال في أقرب الآجال، وتهيب الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بكافة الزملاء الإعلاميين الراغبين في الحصول على البطاقة الموحدة إستخلاص الإستمارة من الموقع الإلكتروني للجمعية (amps71.com)، كما تدعو الجمعية الزملاء الإعلاميين الرياضيين المهنيين إلى ضرورة تعبئة الإستمارات الخاصة ببطاقة الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية لسنتي 2014 و2015 الموجودة بالموقع الإلكتروني للإتحاد الدولي (aipsmedia.com) وإبلاغ الكتابة العامة للجمعية للتصديق على الطلب. ومواكبة لورش تحديث النظام الأساسي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية أوصى أعضاء المكتب التنفيذي بضرورة ملاءمة هذا النظام مع المستجدات التي غيرت الشيء الكثير في المشهد الإعلامي الرياضي الوطني، وتقرر التصديق عن قريب على مسودة القانون المحين قبل عرضه على جمع عام إستثنائي للمصادقة عليه، وأكد أعضاء المكتب التنفيذي أن الجمعية ما تأخرت في عقد جمعها العام العادي إلا لأنها حرصت على إرساء مجموعة من الهياكل وبالخصوص على تحيين النظام الأساسي بما يتطابق مع روح العصر. رئيس الجمعية بدرالدين الإدريسي