وصف محمد بودريقة التتويج بكأس العرش على أنه إنجاز كبير لا تعادله أي فرحة أخرى، مستدركا في تصريحه ل «المنتخب» على أنه جاء للرجاء بمشروع هيكلي تقويمي قبل حيازة الألقاب». اليوم يتأكد للجميع على أن الرجاء بألف خير وعلى أن أزمة البداية لم تنل منا وكانت مجرد سحابة صيف عابرة، سعداء جدا بالتواجد في هذه المحطة التي يتمناها أي مدرب أو لاعب أو حتى مسير. بلوغنا النهائي ومطاردتنا في البطولة هي رد على المشككين في قدرة هذا الفريق على تحقيق أشياء كبيرة، والتتويج بالكأس الفضية للمرة الثانية على التوالي يمثل بالنسبة لي شعورا بالفخر والإعتزاز للإنتماء لهذا الفريق الكبير وإهداء لجماهيره الوفية قبل مونديال الأندية».