الرجاء البيضاوي - جمعية سلا: القرصان في أصعب امتحان أولمبيك آسفي - الوداد البيضاوي: الزاكي يبحث عن أول انتصار داخل الديار بدأت القوى التقليدية والفرق الكبيرة ترسم عودتها للسباق على نحو مثالي كما تجسد ذلك حالة الرجاء البيضاوي المتعافي والمنطلق بهدوء ولو بانتصارات خجولة على المستوى الرقمي. النسور الخضر إقتربوا من الصدارة وأذابوا الفارق الذي رسمه التطوانيون مع البداية، ومواجهتهم هذه المرة للقرصان السلاوي تجعلهم أقرب ما يكون للتوقيع على فوز آخر يقوي من حظوظ لحاقهم بالحمامة البيضاء. المغرب التطواني في مواجهة ملغومة للغزالة والوداد الذي بدأ يجد إيقاعه يلاقي آسفي رفقة المدرب الزاكي في بحث عن أول نقاط داخل الديار على ملعب المسيرة. الرجاء - ج.سلا: الزحف الأخضر 3 إنتصارات متتالية حصيلة الرجاء بالبطولة كما هي بالكأس حتى ولو كانت انتصارات بحد أدنى من التهديف، إلا أنها تضع النسور الخضر على المسار الصحيح للحفاظ على الدرع الموجود بحوزتهم. هذه المرة المنافس ليس سوى القرصان السلاوي سيء الحظ والذي فقد الكثير من خصوصياته التهديفية في المواجهات الأخيرة بدليل الإستعصاء الذي يلازم مهاجميه. الرجاء يريد 3 نقاط يدعم بها غلته قبل مواجهته المزدوجة أمام الدفاع الجديدي بالبطولة والكأس، والزوار يتطلعون للإفلات من خطر الخسارة التي قد تزيد من تعقيد أوضاعهم على مستوى الترتيب العام. مباراة بين طرفين يعيشان على إيقاعات نشوتي الصحوة للرجاء والإنكماش والشك للسلاويين، والعالمي لا يرى مجالا للعودة من جديد لدائرة النتائج السلبية سيما داخل القواعد. أو.آسفي - الوداد: الزاكي يصفي الحساب هي مباراة بحساسية خاصة للزاكي إبن الدار والساعي للخروج من نفق النتائج الكارثية داخل ملعب المسيرة، حين يلاقي فريق القلب والفريق الذي ارتبط به وجدانيا على قوله وهو الوداد. الزاكي يريد أول انتصار داخل الميدان بعدما لمع خارجه والزوار الذين فرملوا المغرب التطواني يريدون تحقيق نتيجة لافتة حتى و لو كان المنافس اسمه القرش العبدي. مباراة صعبة على الطرفين ومعقدة في حساباتها بين أولمبيك آسفي العائد بنقطة ثمينة من الجديدة، والوداد الذي يتموقع غير بعيد عن طابور المطاردة ويملك مقومات الفريق القادر على خلخلة الكثير من حسابات بطولة هذا الموسم. الزاكي والقرش يبحثان عبر هذه المواجهة عن هويتهما المفتقدة داخل الميدان منذ بداية البطولة. الم. التطواني - ح.أكادير: الحمامة فقدت جناحيها بعد بركة البداية وانطلاقتها التي استغلت من خلالها غفوة الكثير من الفرق الكبيرة، الحمامة البيضاء تفقد القدرة على التحليق والكثير من عيوبها انكشفت في آخر 3 مباريات بين الكأس والبطولة. الفريق التطواني يلاقي الحسنية ومديح اللذين وجدا لهما مكانا وموقعا رائعا ومثاليا بجدول الترتيب، والمباراة القادمة والمرتقبة بين الفريقين هي فرصة لكليهما لتأكيد أحقيتهما في لعب أدوار أولى هذا الموسم. المغرب التطواني تنتظره الجولة ما بعد القادمة خرجة صعبة لمراكش والحسنية التي فقدت الكثير من النقاط السهلة في آخر المواجهات، تتطلع عبر فاصل لقاء المغرب التطواني للعودة سالمة للقواعد ولو بنقطة من السانية. ش. الحسيمة - الجيش الملكي: أوشلا والعناق التاريخي بعدما قاد جمعية سلا في مباراة الكأس لمواجهة الفريق الأم، يعود الحسين أوشلا الذي كان مدربا للفريق العسكري هذا الموسم ليواجه فريقه السابق وهذه المرة ربانا للحسيمة. مباراة بطعم أكثر من خاص لأوشلا ومعه محمد فضلي واللقاء يضع الفريق العسكري أمام محك المكاشفة بعد بدايته الكارثية والسيئة للغاية، حيث سيكون الطوسي على موعد مع اختبار صريح آخر يضعه أمام إعصار ملعب الشيبولا وضرورة تفادي عثرة أخرى لا تخدم مصالح الزعيم في شيء. مواجهة من المواجهات الشاقة والصعبة والتي قد تجد لها عنوانا في كونها لا تحتمل أنصاف الحلول، حيث النقطة الواحدة في مثل هذه الحالات لا تغني من انتقاد. ن. بركان - و.الفاسي: الخفاش في الظلام ما يعيشه الوداد الفاسي هذا الموسم هو مؤشر على هلاك وشيك في نهايته، نقطتان من 7 مباريات حصيلة اقل ما توصف به هو الكارثية، حيث الخفاش مهدد أكثر من أي وقت مضى بأن يكون واحدا من فرسان المغادرة الطوعية للقسم الثاني. المنافس ليس سوى نهضة بركان والجولة تضع فارس البرتقال في مواجهة السبتي بحسابات البحث عن النقاط الثلاث ومعها حسابات رئاسة الجامعة والتصريحات المتبادلة بين المعسكرين. هي واحدة من اللقاءات التي تحمل خصوصيات وملامح مباريات السد ولو بشكل مبكر، حيث البركانيون في وضع نفسي أفضل وفي حالة مريحة قياسا بضيفهم المتعب والذي يعيش على إيقاعات مشاكل بلا حصر. أو.خريبكة د.الجديدي: علامة مشتركة علامة المحتضن الفوسفاطي وعلامة الراعي الذي سيكون مراقبا لعناق فريقين محسوبين على نفس المنشأة، الأولمبيك لغاية الآن يرسم صمودا لافتا وقويا في كل المواجهات التي خاضها والدفاع الجديدي نجا من الخسارة بعقر الدار أمام القرش المسفيوي. هذه المرة سيكون الصحابي في اختبار من نوع آخر أمام فريق لا يزرع المتاريس الدفاعية والألغام في وجه منافسيه، حيث يلعب الدفاع كرة خالية من العقد وكرة سلسة تحرض على المتابعة. الصحابي بمجموعته التي بدأت تجد طريقها للنتائج والأداء في الوقت ذاته على موعد مع لقاء قفل قد يحمله عاليا للمطاردة لو نجح في الظفر بغلته كاملة. الم. الفاسي - الكوكب: هلاك النمور إندحار يعقبه إندحار عنوان مسيرة النمور الصفر المتهالكين والخارجين عن سرب الصدارة بعد بداية واعدة بالكثير من العطاء، أربع هزائم مسترسلة لم تحدث في مسيرة المغرب الفاسي منذ سنوات طويلة وهذه المرة البرمجة رمت في طريقه منافسا عنيدا إسمه الكوكب صاحب البداية المثيرة. الكوكب أضاع فرصة الضغط أكثر على المغرب التطواني بنقطته أمام الفتح، والمغرب الفاسي يتطلع لربح المباراة لإخماد فورة الغضب الساطع المسيطر على محيطه وهو الغضب الموجه نحو رئيس الفريق بدرجة أولى قبل المدرب السكتيوي. مباراة معقدة والنمور لو يضيعوا فرصة الفوز فيها سيفتحون على أنفسهم جبهة من جبهات جهنم. الفتح - ن.القنيطري: قمة الغرب هي مواجهة الجهة بين الكاك الذي حقق المطلوب وزيادة خلال بدايته هذا الموسم ولو في ظل ما يرافق عمل اللوزاني من ضغوط والفتح المهزوز وصاحب الإمكانيات التي لا تستجيب لها العارضة التقنية للفريق. الفتح لم يفز منذ الجولة الأولى حين سرق انتصارا بدربي العاصمة وبعدها اختفى، والنادي القنيطري حقق انتصارا ثمينا على الحسيمة ويسعى لخطف المزيد من النقاط في مواجهات من هذا النوع. قد تمثل المباراة فرصة اخرى من الفرص السانحة أمام السلامي لطرد الإستعصاء والخروج من دوامة التعادلات التي لا تخدم مصلحته، هذا إن لم يقلب عليه اللوزاني الطاولة بقلب العاصمة.