الوداد البيضاوي المغرب التطواني: الحمام لا يحلق فوق سماء الدارالبيضاء الوداد الفاسي الرجاء البيضاوي: خوفي عليك يا خفاش من النسر البطاش المواعيد الغليظة والمباريات الكبيرة بدأت تظهر تباعا بالبطولة الإحترافية، والعودة القوية للرجاء ستساهم ولاشك في زيادة نسبة الإثارة خاصة على مستوى مقدمة الترتيب. النسور الخضر المطالبون بالحفاظ على مكسب الدرع في حوزتهم، يتنقلون منتشين بعبورهم الرائع لنهائي كأس العرش لفاس لمواجهة الوداد الفاسي المنكسر كليا، والحمامة المتعبة هذه الأيام في اختبار حقيقي أمام الوداد بالدارالبيضاء في قمة القمم، والعساكر الباحثون عن انطلاقتهم وفوزهم الأول بالميدان يواجهون بركان المهزوز بخسارة داخل القواعد. و. الفاسي الرجاء: المكوك تحرك الرجاء بتحقيقه لمعادلتي العبور لنهائي كأس العرش وتخطي حاجز الجيش في كلاسيكو الموسم، هو اليوم في وضع معنوي رائق ورائع حتى وإن كانت الفعالية الهجومية غائبة عن لاعبيه. على الورق هي مواجهة بين فريقين متناقضين على مستوى الحصيلة، «الواف» غارق في القاع وباحث عن أول زاد كامل من النقاط والرجاء ضبط الإيقاع ولا يريد العودة من جديد لدائرة الشك. مواجهة تميل كفتها للنسور الخضر دون إستبعاد ما يمكن أن يحدثه لاعبو الوداد الفاسي من ردة فعل، كما جسدوها أمام «الواف» والمغرب التطواني، على الرغم من الظروف العصيبة التي يجتازونها ماديا رفقة إدارة النادي. الوداد الم. التطواني: قمة واعدة المباراة بين طاليب الذي مرّ ذات يوم من المغرب التطواني وترك الكثير من الخدوش برحيله كما ترك لحظات رائعة بالشمال، وبين العامري الباحث عن التوازن بعد ضربتي الفريقين (العبدي والدكالي). المغرب التطواني توقف عن الحصاد وهذا ليس في مصلحته في ظل العودة القوية للرجاء، والوداد إنطلق بفوزين على التوالي ولا يرى مجالا للتفريط في مكسب الإنتصار من جديد. فوز الوداد يعني أنه جاد في مسعى المنافسة على اللقب العالمي وفوز تطوان يعني أن سقوط العامري أمام بنشيخة كان عثرة جواد لا غير. هي مباراة الأسبوع ومباراة الجولة وخلالها سيكون على الطرفين تقديم الكرة التي تليق بوصف البطولة التي تسمى إحترافية. الجيش الملكي ن. بركان: الطوسي الحالم يعيش الطوسي على حلم تحقيق لقب البطولة الذي ضاع منه في مرات عديدة لصالح منافسين بسبب سوء تقدير على مستوى الحسابات أو بسبب سوء الطالع. الطوسي دشن عودته لتدريب الجيش بخسارة في لقاء الكلاسيكو وهذه المرة سيراهن على إسقاط الفريق البرتقالي على شاكلة ما أنجزه الموسم المنصرم. الجيش برصيد خجول من النقاط لا يليق بقيمة الوصيف ونهضة بركان خسر داخل الميدان ولا ترى مجالا لتكرار سيناريو الخسارة من جديد حتى ولو كان المنافس اسمه الفريق العسكري. مباراة مفتوحة على كل الإحتمالات وخلالها سيوضع الناخب الوطني السابق في الميزان. ح.أكادير الم. الفاسي: النمر فقد أنيابه مواجهة شاقة على المغرب الفاسي الخاسر والمتعثر في ثلاث مباريات على التوالي، ورحلته للجنوب هذه المرة لا تسمح له بتعثر إضافي. الحسنية قدمت إشارات إيجابية مع مطلع الموسم قبل أن تفرط في نقاط سهلة داخل الديار لتنكمش وتتوارى ومواجهتها للمغرب الفاسي هي مواجهة لتأكيد مديح أحقية فريقه في المنافسة على مرتبة بعيدة عن أوجاع المؤخرة. لو يخسر النمور سيدخلون نفق الأزمة مبكرا ولو تضيع الحسنية المكسب ستفتح على نفسها جبهة مشاكل لا حصر لها. ج.سلا أو. خريبكة: كمين القرصان هي واحدة من المباريات التي لا يتعين على الفريق السلاوي تضييعها بعد الأداء القوي والباهر الذي قدمه خلال المباريات الأخيرة حتى وإن خانه الحظ خلالها. القرصان هيأ كمينه كي لا يخرج الفريق الفوسفاطي سالما وآفة الدقائق القاتلة يبدو أنها تضع الخياطي في وضع حرج لتفادي الهزات التي تأتي بها لحظات الغدر الحاسمة. الفريق الفوسفاطي من أفضل فرق هذا الموسم ومدربه الصحابي يعاند إرادة هدم ما يبنيه في هدوء وجون ضجيج ليصمم لخريبكة فريقا تنافسيا قادر على ضرب السلاويين و لو بمعقلهم. د. الجديدي- أو. آسفي: عبدة ودكالة قمة الجهة ومباراة مثيرة في كل جوانبها بين الفريق الدكالي الرائع على مستوى الأداء و الفريق المسفيوي الذي كشف عن قناعين مختلفين بين البطولة و الكأس. بنشيخة يريد غلة المباراة كاملة لانه كلما فاتز في أكبر عدد من المباريات ارتفعت شكيمة لاعبيه قبل مواجهة الرجاء والزاكي لن يرضى بخسارة أخرى ستكون مكلفة للفريق. هي واحدة من المباريات الجديرة بالمتابعة على مسرح العبدي، وانتصار رفاق اللاعب حدراف يعطيهم شحنة قوية للعب أدوار أولى في البطولة لتنتهي معها حكاية العقدة التي تحول بين الدكاليين والفوز بالألقاب. الكوكب الفتح: ثمار النخيل موسم أكثر من هلامي للكوكب الذي يوقع على بداية تفوق كل التوقعات من خلال مقارعته لفرق الصفوة من دون مركب نقص، وهذه المرة البرمجة تتيح أمام الكوكب فرصة من ذهب للقبض على نقاط كاملة أخرى قد تمنحه الصدارة في حال تعثر المغرب التطوانيبالدارالبيضاء. الفتح عاجز تماما عن فرض نفسه وتعادله الأخير أمام الحسنية زكى كل الشكوك التي حامت حوله في الفترة الأخيرة، وإذا قبل بخسارة أخرى في مراكش فهذا معناه أن فريق العاصمة فعلا داخل الأزمة. مباراة مركبة وبرهانات مختلفة بين كوكب يسعى لقطف المزيد من الثمار وفتح تعانده النتائج الإيجابية خارج وداخل القواعد. ش. الحسيمة ن. القنيطري: صحوة الريف ما حققه شباب الحسيمة بوجدة وهو يطيح بنهضة بركان هو ما يعرف في كرة القدم ولغتها بالعلاج بالصدمة أو الديكليك الذي يتيح أمام صاحبه إمكانية النهوض من سقطته. الحسيمة تحررت من الضغوط وصحت بانتصار هام واستقبالها للنادي القنيطري يمنح للمدرب الحسين أوشلا إمكانية كبيرة لتحقيق إنتصار ثان على التوالي يجعله في مرتبة مريحة تتلاءم والمستوى الطيب الذي بصم عليه الفريق الموسم المنصرم. «الكاك» مطالب بردة فعل بعد خسارة مراكش والمهمة لا تبدو سهلة أمام فريق يبحث عن أول انتصار له داخل الميدان.