ومصير مشاركة الحسنية ما زال مجهولاً أخيرا جاء الإعلان الرسمي عبر موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن هوية طرفي افتتاح ملعب أكادير، وكما كان متوقعا فالأسود هم من سيحضون بشرف الإفتتاح، حيث سيواجهون منتخب جنوب إفريقيا رسميا في 11 من أكتوبر القادم بعدما تحدثت الأخبار في فترة سابقة أن أستراليا أو اسكتلندا من سيكون الضيف. إذن الجامعة أنهت الجدال والأسود سيواجهون البافانا البافانا ووجهت الدعوة للجماهير السوسية للحضور بكثافة، لكن يبقى السؤال مطروحا هل ستسمح الجامعة بإجراء مبارتين في نفس اليوم وبالتالي ستكون الحسنية مشاركة في هذه الإحتفالية أم أن الأمور حسمت وهذه الصفحة طويت ؟ هل تُشكل الإستثناء ؟ كيف يعقل أن تغيب الحسنية عن مثل هذا الحدث، ولماذا ستخرج عن القاعدة بعدما شارك كل من الكوكب واتحاد طنجة في افتتاح ملاعب مراكشوطنجة والفريقان آنذاك يتواجدان بالقسم الثاني، هل ستشكل الغزالة الإستثناء بعد انتظار دام عشر سنوات، من العيب بل حرام ألا تكتمل فرحة الإفتتاح بمشاركة فريق يمثل الجهة، بل الأجدر أن يشكل منتخب الجهة من فرق المنطقة من الحسنية وهوارة وآيت ملول والدشيرة وإنزكان. ولا ننسى أن شركة سونارجيس المكلفة بتدبير الملاعب الكبرى قدمت وعودا للمكتب المسير للحسنية التي ستسنح لها الفرصة بمواجهة فريق كبير وإلى الآن المصير ما يزال مجهولا، وتحركات إدارة الفريق متواصلة خلال هذه الأيام من أجل عيون الجماهير السوسية التي من حقها أن تشاهد فريقها كطرف في الإفتتاح وهذا هو الطبيعي. سوس غاضبة أبدت الجماهير السوسية عدم رضاها عن إقصاء وتهميش فريقها بهذه الطريقة واعتبرت ذلك (حكرة)، ساكنة سوس عاتبت الجامعة، وعشاق الحسنية يتأهبون لرفع لافتات الإحتجاج بشكل حضاري خلال مباراة الحسنية والقنيطرة يوم الأحد، فهل من مجيب وهل سنشاهد مبارتين بدل مباراة واحدة، بخاصة أن البعض بدأ يفكر في مقاطعة الإفتتاح في حال لم تشارك غزالة سوس وهذا ما لا نتمناه، لأنه عرس كروي ومن واجبنا إنجاحه حتى نكون في أتم الجاهزية لاحتضان كأس العالم للأندية وبعث رسالة اطمئنان وارتياح بخاصة أن الحفل سيشهد حضور لجنة الفيفا التي ستقف على جاهزية هذا المركب. لا ميلان ولا برشلونة هي مجرد إشاعات لا غير يا سادة، حيث منذ الصيف الساخن والإشاعات تربط الحسنية بمواجهة نادي عريق وكبير من حجم الميلان وبرشلونة أي ناد كبير، وآخرها الأسبوع الماضي، حيث أشارت بعض الأخبار أن مونبوليي الفرنسي سيكون ضيف الإفتتاح لكن سرعان ما كذبت إدارة الحسنية ذلك وأعلنت عبر موقعها أنها لم تتوصل بأي مراسلة سواء من الجامعة أو شركة سونارجيس بما يفيد ذلك، وما تتمناه الجماهير هو أن يشارك فريقها فقط دون أن تولي إهتماماً لهوية من سيواجه فريقها، لأن قدوم أندية من حجم برشلونة أو ميلان أو باريس سان جيرمان أمر مستبعد وأصبح في طي النسيان، وأكاديرالمدينة السياحية العالمية ألا تستحق إفتتاحا ضخما بحضور نادي عالمي كبير لكي تحتفظ به ذاكرة ساكنة سوس العالمة طويلا كحدث تاريخي يتذكرونه كل سنة ؟