كشف يوسف القديوي عن علو كعبه رفقة الخريطيات القطري، إذ نجح في ربح إعجاب مدربه الفرنسي بيرتران مارشان الذي قال عنه في معسكر هولندا بأنه ظاهرة وعكس إلحاحه لضمه بحكم سابق معرفته بالملكات الفنية للاعب المغربي، حين كان مارشان مدربا للرجاء. القديوي المعروف بشخصيته القوية كما فعلها بالوحدة السعودية، حيث استطاع في ظرف وجيز ربح إعجاب جماهير فريق مكةالمكرمة، قال في تغريدة له ل «المنتخب» أنه سعيد بخوض هذه التجربة.. «الأمور تمت على أحسن ما يرام وأجواء معسكر هولندا كانت أكثر من رائعة واستوعبت بشكل كبير لماذا قطعت هذه الأندية أشواطا عملاقة على درب الإحتراف الحقيقي. كل شيء متوفر هنا الكرة في معترك اللاعب ليقدم كل ما يملك، وهو الشيء الذي يغريني ويحفزني على تقديم أفضل مستوياتي، وأنا متأكد من كوني سأساهم بشكل كبير في إعادة الإعتبار للاعب المغربي بقطر». وعن أهدافه رفقة الخريطيات قال القديوي: «هي أهداف يحددها المكتب المسير والمدرب، لا يجب إغفال تواجد أندية كبيرة بقطر تعودت على حصد الألقاب، لكن الخريطيات لن ينزل يديه وسيكون ندا قويا وسنحاول ترك بصمة لنا هذا الموسم بشكل لافت». وعاد القديوي ليستحضر سبب تركه للجيش فقال: «الجيش هو فريق الروح والفريق أصبح بيتي الثاني، بل أحس أني ولدت بداخله ولم أولد بالجديدة، طالبت مسؤوليه بعقد محترم يجعلني رقم واحد إحتكاما لما قدمت من خدمات وقلت لهم أني لن أستبدله بفريق آخر مهما كان المقابل بالبطولة، لكني سأرحل إذا وجدت عرضا لائقا بالإحتراف وهذا ماحدث». وختم القديوي تغريدته ل «المنتخب» بالحديث عن تجاهل الطوسي للاعبي الخليج بالقول: «ليس صحيحا أن يكون السبب هو إحتراف بعض اللاعبين بالخليج، لأنه عيب أن نتحدث عن هذا المبرر.. من يتحدث عن الخليج عليه أن يزور فرقه أولا قبل إصدار أي حكم، الحقيقة عكس هذا تماما لأنها مسألة مرتبطة باختيارات تقنية للمدرب، يجب أن تحترم وشخصيا كنت أتوقع هذا السيناريو لأنه لم تمنحنا حتى وأنا في كامل التوهج بالبطولة الفرصة التي أستحقها».