- أين وصلت مفاوضاتك مع الجيش؟ «كما سبق أن قلت لك في تصريح سابق فقد اتصل بي مسؤولو الجيش الملكي واقترحوا علي الإنضمام للكتيبة العسكرية ورحبت بالفكرة، وبما أنني لاعب محترف وما زلت مرتبطا بفريق الوداد بعقد مدته موسمين طلبت منهم الإتصال بنظرائهم للفريق الأحمر وفتح باب المفاوضات وعند الإتفاق معهم عندها مرحبا بهم من أجل التفاوض على حيتيات العقد، والأمور توقفت عند هذا الحد ولا علم لي بباقي الأشياء الأخرى». - لكن سبق لك أن صرحت بأنك لن تلعب في المغرب سوى للوداد؟ «نحن معشر اللاعبين فترة ممارستنا لكرة القدم تبقى جد محدود في المدة و مشوارنا يظل مهددا بأشياء قد تضع حدا لهذه الممارسة، لذلك نسعى لضمان هذا المستقبل لأن كرة القدم هي مصدر رزقنا الوحيد، أما ما سبق ان قلته فأنا ما زلت ملتزما به ويبقى فريق الوداد في القلب والأسبقية له دائما ولن أفضل عليه أي فريق آخر سواء خارج المغرب أو داخله بشرط أن يوفر لي مسؤولوه كل الظروف التي تجعلني مرتاح البال.. وبالنسبة لعرض الجيش فالكلمة الأولى والأخيرة تبقى لهم، ومن جهة أخرى فحلمي هو التتويج مع الوداد قبل مغادرة القلعة الحمراء». - الموسم إنطلق والجمهور متخوف على مستقبل الفريقه، بماذا تفسر ذلك؟ «الفريق حاليا يتطور مباراة تلو الأخرى وكما لاحظ الجميع فهناك فرق بين المباراة الأولى التي لعبناها أمام الدفاع الحسني الجديدي والمباراة الثانية أمام النادي القنيطري، ومع توالي الدورات سنصل إلى المستوى الذي تنتظره كل الفعاليات الودادية، فهناك عمل يقوم به المدرب عبد الرحيم طاليب من أجل إعادة القلعة الحمراء إلى سالف عهدها، ومن هذا المنبر أدعو الجماهير الودادية إلى التحلي بالصبر ومساندة فريقها في السراء والضراء وأن تضع جميع مكونات الفريق اليد في اليد وتضع مصلحته فوق كل اعتبار». - هل التركيبة البشرية الحالية قادرة على تحقيق طموحاتكم؟ «الوداد حافظ على توابثه التي تشكل العمود الفقري للفريق ودعمها بعناصر في المستوى خلال هذا الميركاتو الصيفي، وهذه التركيبة تتكون في مجملها من لاعبين شباب، بالإضافة إلى اللاعبين المخضرمين أصحاب التجربة الطويلة والذين سيكونون سندا للعناصر الشابة، كما أن الفريق جلب مجموعة من اللاعبين الشباب وتعمل الإدارة التقنية من أجل إعدادهم ليكونوا الخلف مستقبلا وسيتم منحهم الفرصة مع توالي المباريات، لذلك لا خوف على مستقبل الوداد». حوار: