عاد مروان الشماخ إلى الواجهة بعد طول غياب وإهتدى إلى الشباك ضمن فعاليات البريميرليغ لأول مرة منذ قرابة عامين ليسجل هدفا غاية في الأهمية لنفسيته ومعنوياته وحسه التهديفي الغائب لأشهر عديدة ومتواصلة. اللاعب خاض أول مباراة كرسمي مع كريستال بالاس في ملعب ستوك سيتي ليرجع إلى الميادين أساسيا بعد فترة طويلة من الغياب، ورغم هزيمة فريقه 2-1 ضد المضيف إلا أن مروان قدم مستوى جيدا وممتعا مشابها لذاك الذي كان يبصم عليه إبان حمله لقميص بوردو الفرنسي، وقد فك شفرة صيام سنتين عن التهديف في البرميرليغ بهدف رائع من مجهود فردي جميل بعدما تلاعب بمدافعين وسدد كرة أرضية قوية. الشماخ بدا متحررا ومقاتلا ومتحمسا لإستعادة كبريائه المفقود وحيويته التي نسفها كرسي بدلاء أرسنال وويست هام، وقد لعب أزيد من ساعة بأداء مقنع جدا قبل أن يترك الميدان وعلامات الرضا واضحة على محيى مدربه هولواي الذي طار فرحا فور تسجيل مهاجمه الجديد للهدف في الشوط الأول. ويعود آخر هدف للشماخ في البرميرليغ إلى 17 شتنبر 2011 مع فريقه السابق أرسنال في مرمى خصمه بلاكبورن، علما أنه سجل بعدها هدفين في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية قبل حوالي عام ضد ريدينغ في مباراة هيشتكوكية إنتهت لفائدة الغينرز بنتيجة 5-7.