مباراة مالقا أعطتنا فكرة واضحة عن إمكانياتنا أطلب من كل ودادي أن يساند فريقه - ماذا استفدت من المباراة الأخيرة أمام مالقا ؟ «هذه المباراة جعلتني آخذ فكرة شاملة عن جيع العناصر الذين اعتمدت عليها ، كما كانت محكا حقيقيا لهم من أجل تاكيد العمل الذي قمنا به مند انطلاق الإستعدادات لهذا الموسم وخصوصا من ناحية الإندفاع البدني.. وبالنسبة لي على العموم فتنقيط مجمل اللاعبين كان إيجابيا وهذا سيعطينا شحنة قوية لمضاعفة مجهودنا من أجل الوصول إلى الهدف المنشود قبل انطلاق البطولة الإحترافية في نسختها الثالثة». - وبماذا تفسر عدم تركيز المهاجمين وتضييعهم لفرصة التعادل على الأقل؟ «بالفعل كنا نحن الأقوى والأحسن خلال هذه المواجهة، والنتيجة لا تعكس الأداء الذي قدمه لاعبونا، فالهدف الوحيد جاء من خطإ في الدفاع إستغله الضيوف بنجاح وأظن بأن مهاجمينا إفتقدوا للتركيز المطلوب عند وصولهم لمربع عمليات فريق مالقا مما سهل المأمورية على المدافعين الإسبان، ولو ركزوا لسجلنا أكثر من هدف وخرجنا متفوقين أداءا ونتيجة، كما أننا واجها فريقا قويا بدأ يقول كلمته على مستوى البطولة الإسبانية وكذا البطولات الأوروبية». - هل إتضحت لك بصفة نهائية معالم التركيبة البشرية التي ستعتمد عليها؟ «بطبيعة الحال الفريق حاليا يسير في خط تصاعدي منذ بداية الإستعدادات، وذلك راجع للتجاوب بين اللاعبين والإدارة التقنية.. حاليا أصبحت تنقصنا فقط بعض الرتوشات من أجل الوصول إلى أعلى درجات الإستعداد الذي نراهن عليه، كما نحاول التعاقد مع ظهير أيسر من أجل ملء الخصاص الذي نعاني منه في هذا المركز، بالإضافة إلى وسط ميدان يستطيع أن يكون قائدا للفريق.. فنحن نتوفر على ترسانة من اللاعبين المميزين معززين بلاعبين شباب أبانوا عن علو كعبهم وسيقدمون إضافات للفريق مستقبلا». - ستواجهون الهلال السعودي بميدانه، هل ستدخلون معسكرا مغلقا هناك؟ «لا لن ندخل في معسكر مغلق في السعودية، وكل ما في الأمر أننا سنلعب مباراة ودية ضد الهلال السعودي الإثنين القادم والخميس الذي يليه سنواجه أهلي جدة، ومباشرة بعدها سنعود لأرض الوطن قصد استكمال الإستعدادات بالدارالبيضاء، والدخول في المرحلة النهائية للتحضيرات وإصلاح الأخطاء التي سقط فيها لاعبونا خلال هذه المواجهات حتى نكون في الموعد عند انطلاق فعاليات البطولة الإحترافية». - البطولة الوطنية على الأبواب، فهل طاليب مستعد لدخول غمارها؟ «فريق الوداد خلق من أجل الفوز بالألقاب ولا شيء غير ذلك، لذالك فوجودي على رأس إدارته التقنية جاء من أجل إعادته لسكة الألقاب سواء المحلية أو القارية.. حاليا كل الظروف متوفرة للمنافسة عليها والظفر بها، كما أننا نتوفر على تركيبة بشرية في المستوى وقادرة على ركوب هذا التحدي الذي ينتظره الجمهور الودادي وهي تتكون من خليط من اللاعبين ما بين الشباب وذوي التجربة، وهدفنا هو خلق فريق قوي ومنسجم بامكانه الدفاع عن قميص الفريق أطول مدة ممكنة». - كيف استقبلت الحضور الجماهيري الكبير خلال مباراة مالقا؟ «بصراحة لقد أفرحني حضوره كثيرا وشجعني على بذل مجهود مضاعف حتى اكون عند حسن ظنه و أحقق له ما يطمح اليه هذا الموسم لأنه في غياب الجمهور سيكون أداء جميع مكونات الفريق عاديا ولا يشجعهم على تقديم كل ما عندهم ،و فريق الوداد بدون جمهور لا يساوي شيئا، ومن هذا المنبر أطلب من كل ودادي أن يساند فريقه، فاللاعبون في حاجة إلى دعمهم وتشجيعهم وخصوصا العناصر الشابة التي ستكون مستقبل الفريق الأحمر، وأقول لهم بأن لا خوف على فريقهم فهو في طريقه لاستعادة توازنه وهيبته التي افتقدها مؤخرا». حاوره: