يكثف السيد عبد الإله أكرم رئيس نادي الوداد البيضاوي من إتصالاته بهدف الإرتباط والتعاقد بمدرب بمواصفات فكرية وفنية تتطابق مع خصوصيات المرحلة القادمة، بخاصة وأن فريق الوداد المتوج بطلا للمغرب للموسم الكروي المنتهي، سيلعب على واجهات كثيرة، أبرزها واجهة عصبة أبطال إفريقيا. وتوصلنا إلى أن إدارة نادي الوداد توصلت عبر مجموعة من الوكلاء بعدد من السير الذاتية لمدربين أجانب من مختلف الجنسيات، بأحجام تقنية مختلفة، إلا أن مصادر أكدت أن فريق الوداد ربما باشر بداية من اليوم الإثنين مفاوضات مع المدرب الفرنسي آلان بيران الذي تولى إلى غاية شهر دجنبر من عام 2009 تدريب نادي سانت إتيان الفرنسي. وآلان بيران من مواليد 7 أكتوبر 1956 بفرنسا، بدأ لاعبا سنة 1966 بأحد أندية الهواة، وأنهى مشواره سنة 1987 مع نادي نانسي الفرنسي. بدأ مشواره التقني سنة 1993 بتدريب نادي تروا الفرنسي، إذ استمر معه لخمس سنوات قبل أن يتولى تباعا تدريب أندية أولمبيك مارسيليا (20022004)، العين الإماراتي (2004)، بورتسموت الأنجليزي (2005) سوشو الفرنسي (20062007)، أولمبيك ليون الفرنسي (20072008) وأخيرا سانت إتيان (20082009). ويحتاج فريق الوداد بحسب إدارته إلى مدرب يستثمر على نحو جيد العمل الذي أنجزه في العمق الإطار الزاكي بادو على مدار الموسمين الأخيرين، ويضع للفريق منهجا يستطيع به ربح الرهانات التي سيقبل عليها في الموسم القادم، إذ ستكون البداية بمنافسات كأس العرش، والوداد تواق لإنجاز الإزدواجية، على أن يعرف الموسم حضور الوداد في منافسات كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، وبطولة المغرب ومنافسات عصبة أبطال إفريقيا.. ومن المتوقع أن يحدث فريق الوداد تغييرا جوهريا في تشكيله البشري، إذ يرتقب أن يستبعد اللاعبون الذين انتهت صلاحيتهم أو لم يعودوا قادرين على اكتساب الرسمية، كما أن الوداد سيعيد النظر في لاعبيه الأجانب، إذ سيجري البحث عن لاعبين جدد ينضافون إلى كل من ممادو نداي والبرازيلي جيفرسون. وكانت إدارة الوداد قد حددت يوم 20 يونيو القادم موعدا لدخول التربصات تحضيرا للموسم الكروي القادم، علما بأن بطل المغرب سينظم يومي 15 و17 يوليوز القادم دوري أفريكا كاب الذي تحمل نسخته الأولى إسم الرئيس الملهم والأسطوري المرحوم عبد الرزاق مكوار، وهو الدوري الذي سيعرف مشاركة أندية جان دارك السينغالي، دجوليبا المالي وإتحاد دوالا الكاميروني. ويهدف الوداد من خلال هذا الدوري تجريب عدد من العناصر الجديدة والتكيف مع الأجواء الإفريقية تحسبا للعودة مجددا إلى المشاركة في عصبة أبطال إفريقيا بعد أن غاب الفريق الأحمر عنها لمدة طويلة.