يعقد فريق شباب الريف الحسيمي يوم الأربعاء ابتداء من الساعة الثامنة مساء بقاعة الاجتماعات ببلدية الحسيمة الجزء الثاني من الجمع العام الاستثنائي الذي انطلق خلال الجمع العام العادي المنعقد الأسبوع قبل الماضي والذي تحول إلى جمع عام استثنائي بعدما قدم الرئيس السابق عبد الصادق البوعزاوي استقالته من رئاسة الفريق الحسيمي،والذي أرجئ إلى الوقت المذكور لإيجاد رئيس جديد يقود فارس الريف خلال السنوات القادمة. وفي المدة الفاصلة بين الجمعين،تناسلت سلسلة من الأخبار حول من سينتخبه الجمع العام القادم رئيسا للفريق،فتضاربت الأنباء في الشارع الحسيمي بين من يستحق بفضل ماضيه التسييري،وبين من يود جعل الرئاسة مطية لأغراض أخرى لسبب وحيد هو انعدام الكفاءة والشروط لتلك المسؤولية التي تتطلب رصيدا رياضيا وإداريا ورصيدا ماليا كذلك لحل الأزمات،وبين هذا وذاك طالبت الجماهير الحسيمية بعودة إلياس العماري لقيادة الفريق من جديد في مرحلة صعبة تستوجبه وجوده على رأس هرم شباب الر يف قصد تحقيق طموحات عشاق الفريق الأزرق الطامحين لدخول تجارب دولية،واستطاع اسم إلياس العماري على صفحة محبي وأنصار شباب الريف الحسيمي على "الفايسبوك" أن يحتل مرتبة أولى بدون منافس يذكر حسب المواصفات التي يطالبون بها،كما صرح العديد منهم ل"المنتخب" بضرورة عودة العماري للرئاسة لكونه صانع ملحمة الصعود التي طال انتظارها لما يزيد عن 50 سنة خلت،جاور خلالها الفريق الحسيمي أقسام الهواة أكثر مما لعب بالقسم الثاني،ويمني الجمهور الحسيمي النفس برجوع إلياس لتجاوز كل الأزمات التي قد تعصف بالفريق. من جهة أخرى يحظى نورالدين البلوقي نائب الرئيس المستقيل ورئيس اللجنة التقنية في الفريق وعضو فاعل باللجنة الخماسية التي تشكلت للسهر على تدبير شؤون ما قبل الجمع العام الاستثنائي (يحظى) برضا شريحة مهمة من الجماهير والمنتخبين خاصة أن الفريق الحسيمي ينوي تقديم شخص لتمثيله بالمكتب الجامعي القادم ليدخل الفريق مرحلة جديدة بعدما كان في مرحلة الاستئناس بالأجواء ضمن فرق الصفوة،ويرى المتتبعون لشؤون الفريق أن كاريزما ورصيد البلوقي تجعله المرشح بقوة لهذه المهمة الجامعية والتي ستتزكى في حال انتخب رئيسا للفريق الحسيمي. فهل سيغلب الطابع الرياضي في إيجاد رئيس شباب الريف الحسيمي،أم أن السياسة ستكون فاصلا لتزكية من ليس بينه وبين التسيير إلا الخير والإحسان،فيدخل الفريق وجماهيره في صراع قبل بداية الموسم؟