تشير مصادر مقربة من أولمبيك خريبكة أن تجديد عقد الإحتضان التي تدور حاليا بين مفاوض عن المكتب الشريف للفوسفاط وأعضاء من المكتب المسير للأولمبيك توحي توحي بأن مجمع الفوسفاط في طريقه للتخلي عن احتضان الفريق تدريجيا. وهو الطرح الذي يرفضه المكتب المسير، ما حدا بأعضاء عن المكتب إلى الدفع بالسلطات المحلية إلى التدخل العاجل من أجل تسريع وثيرة توقيع عقد جديد بين مكتب الأولمبيك والمحتضن الرسمي للفريق بنفس الإمتيازات السالفة. ولعل الإختلاف حول توقيع الشراكة يعود بالأساس إلى بند يخول لمجمع الفوسفاط فك ارتباطه بالأولمبيك وقتما شاء، وهو البند الذي رفضه مفاوضو المكتب المسير بدعوى أن المكتب الشريف للفوسفاط هو المؤسس الفعلي للأولمبيك، على عكس فرق أخرى لم يتم احتضانها من لدن مجمع الفوسفاط حتى المواسم الأخيرة .أما باقي نقط الاختلاف فتعود إلى مقترح مجمع الفوسفاط الرامي إلى تقديم مبلغ 100 مليون سنتيم كمنحة إضافية سنوية مقابل استرجاع مجمع الفوسفاط لسكن بعض اللاعبين وعدم التقيد والإلتزام بمنح الحافلات للفئات الصغرى في الوقت الذي طالب فيه ممثلو المكتب بتخصيص 400 مليون سنتيم لقبول المقترح، ولا تزال سياسة شد الحبل بين الطرفين متواصلة، في حين بدأت ترتفع أصوات من داخل قلعة الفوسفاط للمطالبة بتقديم المكتب لاستقالة جماعية وتقديم اعتذار للبطولة الوطنية.