أكد مصطفى مديح مدرب حسنية أكادير الذي ينتهي العقد الذي يربطه بفارس سوس نهاية الموسم الحالي، أنه إشترط على مسؤولي الفريق المنافسة على الألقاب الموسم المقبل، إن أرادوا إستمراره في الفريق، مع ما يفرض ذلك من ضرورة الإجراء تعاقدات في مستوى التطلعات، حتى يتمكن من العمل بشكل مريح أكثر يمكنه من الحضور في المراكز المتقدمة. وشدد مديح أن إلتحاقه في مرحلة سابقة بصفوف حسنية أكادير جاء بناءا على الصداقة التي تربطه بالعديد من المسؤولين في أكادير، مشيرا أنه يحترم تاريخ الحسنية، ويتطلع في نفس الوقت لصيانة المكتسبات التي حققها رفقة أندية سبق وأشرف على تدريبها كأولمبيك خريبكة والجيش الملكي، وقال ل "المنتخب": «عندما إلتحقت بحسنية أكادير كنت أطمح لتحقيق نتائج جد إيجابية، لكن مجموعة من العوائق وقفت في وجهنا، منها الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين في مراحل مختلفة، من الموسم الرياضي بالإضافة إلى سوء ملعب الإنبعاث الذي نستقبل داخله، فكما كنت أؤكد دوما أن اللعب في ملعب طنجة الجديد، أو مركب مراكش، أو ملعب محمد الخامس، ليس كاللعب في إنبعاث أكادير».. وأضاف.. «من المنتظر أن أجالس مسؤولي حسنية أكادير هذا الأسبوع للحديث عن آفاق الموسم المقبل، لا أريد أن أضع نفسي في المزاد، لأندية أخرى، فأنا مدرب محترف وأعرف ما ليّ وماعليّ، أريد فقط معرفة نوايا المسؤولين ومدى إستعدادهم للمنافسة على الألقاب». وأعرب مديح في أن يكون الإستقبال الموسم المقبل في مركب أكادير، نقطة إيجابية لصالح الحسنية، مشيرا بأنه وفي حال ضم الفريق لاعبين مميزين في المراكز التي يعاني منها خصاصا فإنه سيشكل فريقاً تنافسياً، وأوضح بأنه سيترك الكرة في نصف ملعب مسؤولي حسنية أكادير ليمكنوه من إمكانات مادية، لإجراء تعاقدات كسائر الأندية المغربية، أو بالأحرى التي تريد الصعود لمنصات التتويج، والفوز بالألقاب.