لم تكن جماهير المغرب الفاسي تتوقع من حارس مرماها أنس الزنيتي أن يقع في المحظور ويعتدي بالضرب على مدافع الفريق المهدي بلعروصي بعد إحدى المحاولات في الدقيقة 69. الزنيتي لم يتقبل أن يخطأ بلعروصي في استلام الكرة فتوجه إليه مباشرة ليدخلا في صدام تحت أنظار الحكم زوراق الذي تساهل في الواقعة ولولا تدخل قائد الفريق عبد النبي الحراري ومحمد علي بامعمر لحدث ما لا يحمد عقباه. اللاعبان إمتنعا عن الإدلاء بأي تصريح بعد المباراة في انتظار أن تتخذ إدارة الفريق قرارا صارما دون النظر لأي اعتبارات أخرى لأن سمعة المغرب الفاسي حينها ستكون على المحك. ويبقى انفعال أنس الزنيتي الذي لم يقدم مباراة كبيرة عصيا على الفهم، حيث كان قد ذكر أن هناك موفدين من عدة أندية أوروبية ستحضر إلى فاس لمتابعة حارس مرمى المغرب الفاسي خلال لقاء أولمبيك آسفي.