قدم المدرب المصري حسام البدري استقالته من تدريب النادي الأهلي مباشرة بعد نهاية مباراته اليوم أمام كامبالا الأوغندي بخسارته بهدفين نظيفين في الجولة الثانية لدور مجموعات عصبة الأبطال. وكان الأهلي قد تعادل على أرضه في الجولة الأولى أمام الترجي التونسي من دون أهداف. وبرغم أن حسام البدري قاد الأهلي للفوز بلقب الدوري المصري إلا أن ذلك لم يشفع له بالبقاء. ويمكن القول أن الدولي المغربي وليد أزارو كان سبب تعاسة حسام البدري، إذ منذ غيابه عن الأهلي بسبب الإصابة القوية في العضلة الخلفية، والفريق لا يجني إلا النتائج السلبية بدءا بالخروج من كأس مصر أمام الأسيوطي والخسارة أمام الغريم الزمالك والتعادل والهزيمة في أول جولتين لدور مجموعات عصبة الأبطال، بل إن الأهلي لم يسجل في غياب أزارو أي هدف على مستوى عصبة الأبطال. يشار إلى أن تقارير صحفية ربطت وليد أزارو بنادي بنفيكا البرتغالي وبأحد الأندية الفرنسية ولو أن جماهير الأهلي لا تتمنى رحيله، بل إنها قدمت إعتذارها له على الحملات الإعلامية التي تعرض لها في بداياته مع الأهلي.