رغم كل التدابير الأمنية التي باشرتها عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، التي سهرت على تنظيم مباراة الجيش الملكي وحسنية أكادير، برسم الدورة 23 من البطولة الوطنية، والتي إنتهت بالتعادل السلبي، إلا أن جماهير الفريق العسكري أدخلت الشهب الإصطناعية لداخل مركب الأمير مولاي عبد الله أمس السبت 31 مارس، وذلك خلال الشوط الثاني من المباراة، لتوضع بذلك علامات إستفهام كبيرة بخصوص الجهة التي تعمل على إقحام " الشماريخ" لداخل الملعب، وهو مايتنافي مع القانون، ويعرض الجيش لغرامات مالية تكبد مالية الفريق الشيء الكثير، علما أن إدارة الفريق نبهت في أكثر من مناسبة جماهير الجيش لتجاوز أفعال بعض المناصرين الطائشة، والذين يخربون أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله وكذا الحلبة المطاطية. الشماريخ التي تدخل لملعب الأمير مولاي عبد الله خلال الشوط الثاني لمباريات الجيش، تؤكد بأن هناك جهات تقوم بدسها بعيدا عن أعين رجال الأمن، الذين يقومون بتفتيش الجماهير قبل إنطلاق المباريات، وهو مايفطن له المناصرون الذين ينتظرون لغاية الشوط الثاني، من أجل الإستعانة بوسائل التشجيع الممنوعة، التي ترفع حدة الغضب لدى جماهير أندية مغربية أخرى والتي تجد نفسها محرومة من إدخال الشهب الإصطناعية للملاعب.