قال نجم نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب السنيغال ساديو ماني، أن منتخب بلاده يملك كل المقومات لإحراج منافسيه في مونديال روسيا 2018، كما قال بأن المنتخب المغربي يتوفر على جيل ذهبي من اللاعبين المميزين وهو قادر على تشريف الكرة المغربية شريطة هزم منتخب إيران. - المنتخب: كيف ترى حظوظ منتخب السينغال بمونديال روسيا؟ ساديو ماني: منتخب السنيغال وضعته قرعة مونديال روسيا ضمن المجموعة الثامنة القوية المشكلة من منتخاب بولندا، كولومبيا واليابان التي تتوفر على لاعبين كبار يمارسون في أقوى الأندية الأوروبية ولديهم تجربة وثقافة كبيرة في نهائيات المونديال ،بالمقابل فالمنتخب السينغال هو الآخر لديه تاريخ في نهائيات كاس العالم ويتوفر على لاعبين مجربين قادرين على ركب هذا التحدي ومن بين الأهداف المسطرة أن يتجاوز منتخبنا الدور الأول وبعد ذالك لكل حديث حديث. - المنتخب: كيف تمر الإستعدادات لنهائيات المونديال وما هي قراءتك للمباراة الودية التي جمعتكم بمنتخب أوزبكستان بالدار البيضاء، وماهي الأسباب الحقيقة التي كانت وراء غيابك أمام أوزبكستان؟ ساديو ماني: المباريات الودية تكون دائما مناسبة لقياس جاهزية العناصر التي سيعول عليها في نهائيات كأس العالم التي تتطلب تواجد لاعبين كبار قادرين على مجابهة الضغط ومقارعة أكبر نجوم كرة القدم العالمية، وأعتقد أن المباراة الودية التي جمعتنا بمنتخب أوزبكستان بالدارالبيضاء كانت مفيدة للغاية أمام منتخب لا يستهان به خلق لنا بعض المتاعب نظرا لأن منتخبنا شهد العديد من الغيابات الوازنة وكانت فرصة أمام الناخب السينغالي لمنح الفرصة لبعض اللاعبين الإحتياطيين، أما بخصوص الأسباب التي جعلتني أغيب عن المبارة الودية أمام أوزبكستان تعود بالأساس للوعكة التي تعرضت لها رفقة نادي ليفربول الإنجليزي. - المنتخب: بعيدا عن المجاملات، كيف ترى حظوظ المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018؟ ساديو ماني: بكل صراحة فالمنتخب المغربي وضعته قرعة المونديال ضمن مجموعة قوية وصعبة، حيث سيواجه منتخب إسبانيا بطل العالم 2010 ومنتخب البرتغال بطل أوروبا بقيادة نجمه رونالدو الذي يتواجد في أحسن أحواله، بالإضافة إلى المنتخب الإيراني الذي يعتبر من بين أقوى المنتخبات الآسيوية. ورغم ذلك فالمعطيات الموضوعية فالمنتخب المغربي الذي تأهل عن جدارة واستحقاق لنهائيات كأس العالم روسيا 2018 كاقوى دفاع بإفريقيا والعالم في الإقصائيات يملك جيلا ذهبيا من لاعبين الكبار الذين يلعبون لأكبر الأندية الأوروبية وفي مقدمتهم المهدي بنعطية وآخرون، وبإمكان هذا الجيل تشريف الكرة المغربية في العرس المونديالي، شريطة الفوز في مباراته الأولى التي ستجمعه بالمنتخب الإيراني وخوض باقي المباريات بذكاء كبير أمام البرتغال وإسبانيا إن هم أرادو التأهل للدور الثاني لمونديال روسيا 2018».