لن أستسلم للمخربين لأنني أكثر من يخاف على الوداد الجمع العام وحده يستطيع إقالتي.. يجزم عبد الإله أكرم رئيس نادي الوداد أن الحملة المسعورة التي يقودها قلة من المنتفعين وأطفال صغار مغرر بهم لا تستهدفه شخصيا، بقدر ما تستهدف الوداد بتاريخه وبمرجعياته وبحاضره وهو في سباق شريف من أجل نيل لقب البطولة الإحترافية والسير بعيدا في منافسات كأس الإتحاد الإفريقي. واستغرب أكرم توقيت هذه الحملة وأكد أنه لن يستسلم لما إعتبره قوى التخريب مؤكدا أن الوداد ماض في تحقيق الأهداف المسطرة وقال "للمنتخب": «أنا لم آت للوداد لتحقيق مصلحة شخصية بقدر ما أتيت مدفوعا بحبي للوداد ومستعدا لبذل ما أستطيعه من مال ومن جهد لأرتقي بالفريق وأعطيه القوة التي تمكنه من الدفاع عن عراقته ومن أجل تحقيق مزيد من الألقاب، لذلك أؤكد أن حملة التشهير المؤدى عنها لن تنال مني لأنني مؤمن بأننا نعمل لمصلحة الوداد، قد نخطئ مثل جميع الناس لكننا لا نتصلب في المواقف ولا نتمادى في إرتكاب نفس الأخطاء، ثم إن الأعراف والديمقراطية تقول بأن المحاسبة لا تكون إلا مع نهاية الموسم الكروي من خلال الجمع العام. ما زال في عمر ولايتي سنة وسأكون تحت تصرف الجمع العام الذي هو السلطة العليا ليقرر ما يراه مناسبا، ثم إننا في مرحلة حساسة من الموسم الكروي ونحتاج لجماهيرنا لتدعمنا معنويا بعيدا عن كل المزايدات». أكرم قال أن من يخطط لهذه الحملة المغرضة شخص إعترض على مصلحة كان يريد قضاءها على حساب الوداد وأنه هو من غرر بأطفال قاصرين وأقحمهم في عملية هدفها التشويش على الوداد وأضاف: «غريب أن تطلق هذه الحملة في هذا التوقيت، لذلك أوصي عائلة الوداد بأن تظل متماسكة ولا تتأثر بهذه الحملة الممنهجة التي تقول فصولها ويقول توقيتها أنها لا تستهدف أكرم لأنني أعرف قدر نفسي ولكنها تستهدف بالأساس حاضر الوداد، وإلا فما معنى أن يشهر باللاعبين إذا كنت أنا المقصود». عبد الإله أكرم أكد أن الوداد تغير كثيرا مع مجيء المدرب الزاكي بادو وأن أشياء كثيرة تغيرت للأفضل، ووجب الحفاظ على هذه النسقية لأن الوداد ما زالت له كل الحظوظ للمنافسة على اللقب، وقال جازما: «أعطيت للوداد الشيء الكثير ولست نادما على ذلك وأؤكد أنني ما زلت مستعدا لأعطي للوداد متى فرضت الحاجة ذلك، فأنا رئيس للوداد الفريق العريق والمرجعي وأبدا لن أتركه فريسة للمشوشين والمنفعيين وأعداء النجاح».