بعدما كرس الثورة والإنتفاضة بالإنقضاض على الرسمية في مباريات مالقا الأخيرة، واصل يوسف النصيري تحفيز الذات وبطريقة مثلى هذه المرة بنجاحه في هز الشباك في أول مناسبة في الليغا هذا الموسم. النصيري لعب كأساسي مع مالقا بملعب إيبار ولم يمهل المضيف سوى 15 دقيقة، ليفتك كرة من وسط الميدان وينطلق وحيدا وبسرعة فائقة منفردا بالحارس ومسددا بشكل صحيح، ليفلح في تسجيل هدف جميل ومهم للمعنويات. مهاجم الفريق الوطني المغضوب عليه يخطط لإياب موسم إستثنائي ومؤثر بتنافسية عالية وبصمات تهديفية، لعله يجذب أنظار الناخب الوطني هيرفي رونار ليعيده إلى العرين ويصطحبه معه إلى روسيا.