أنهى الفريق الوطني المغربي الشوط الأول من المباراة التي تجمعه بدار السلام بمنتخب تانزانيا عن الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014 متعادلا بلا أهداف. ولم تعكس نتيجة هذه الجولة المردود الهجومي القوي للفريق الوطني الذي ترك لمنتخب تانزانيا أول 15 دقيقة حضر فيها بشكل جيد وهدد مرمى نادر المياغري في مناسبتين بتسديدتين لكل من ساماطا وكازيموطو قبل أن يقبض بزمام الأمر ويصبح صاحب الأفضلية على مستوى الإنتشار وعلى مستوى صناعة اللعب. وقد أتيحت لأسود الأطلس ما لا يقل عن ست محاولات للتسجيل، الأولى كانت لحمزة بورزوق في د9 الذي سدد برأسية كرة حدت قائم المرمى التانزاني، والثانية كانت لعصام عدوة في د17 الذي سدد بقوة إلا أن الحارس التانزاني حول الكرة إلى الزاوية والثالثة كانت لشهير بلغزواني في د25 عندما توصل بكرة سددها بطريقة دائرية إلا أن الحارس التانزاني يتصدى ببراعة للمحاولة، ورد المنتخب التانزاني في د26 بواسطة مهاجمه ساماطا الذي حول برأسه كرة ممررة من الجهة اليسرى للفريق الوطني إلا أن الكرة مرت بمحاداة قائم مرمى نادر لمياغري، إلا أن أوضح فرصتين أتيحتا للفريق الوطني كانتا في الدقيقتين 31 عندما كان المدافع الشاكير في مواجهة مباشرة لحارس مرمى تانزانيا إلا أنه سدد بضعف في يده، وعندما مرر عبد العزيز برادة في د38 كرة بدقة في اتجاه رأس بورزوق الذي سدد بجانب القائم الأيمن بينما اعتقدنا جميعا أن الكرة ستدخل أخيرا مرمى المنتخب التنزاني. ويمكن القول أن الفريق الوطني برغم ثقل أرضية الملعب بالنظر للأمطار الغزيرة التي تهاطلت على دار السلام اليوم الأحد قد تعامل بطريقة جيدة مع الظروف المناخية ومع سياقات المباراة ولو أنه لم ينجح في إستثمار ما أتيح له من فرص، ما يفرض عليه أن يتعاطى مع الجولة الثانية بأسلوب آخر ليكون أكثر نجاعة في إستغلال الفرص التي يمكن أن تتاح له. المنتخب