هذا من فضل ربي ونتيجة المجهود الذي أقوم به داخل نادي الغرافة منذ إلتحاقي به قبل ثمان سنوات، وهو الشيء الذي جعل مسؤولي الفريق يتشبتون بي ولا يرغبون في ذهابي، عقدي ما زال مستمرا لموسمين آخرين،وسأستمر مع الغرافة إلى حين نهاية المشوار بعد سنتين إضافيتين..». أنا مرتاح داخل صفوف الغرافة الذي أصبح جزءا من كياني، صحيح أنني توصلت بأكثر من عرض من أندية خليجية كبيرة، لكن رئىس الفريق الشيخ حمد بن ثاني رفض مناقشتها وأكد لي بأنه سوف ينفذ كل طلباتي لو كانت المسائل المادية هي التي ستدفعني للرحيل فضلا عن تشبت الجماهير ببقائي وأمام هذا الوضع قررت إنهاء المشوار مع الغرافة خلال هذه المدة التي بلغت ثمان سنوات حققت كل شيء، حيث حصدت ثمانية ألقاب مختلفة وهو رقم لم يسبق لأي محترف مغربي أن حققه، منها أربع بطولات لدوري النجوم آخرها حققناه الجمعة الماضية، وهذه الإنجازات هي شرف ومفخرة للكرة المغربية، وحاليا كل طموحنا منصب على كأس أبطال آسيا..». بطبيعة الحال وأنا أتأسف على وضع المنتخب الوطني الذي أصبح ضمن المنتخبات الصغيرة وخرج بخفي حنين من منافسات كأسي إفريقيا والعالم، وعلى المسؤولين التعاقد مع مدرب في المستوى مقابل إعادة الفرحة للشعب المغربي.. بالنسبة للبطولة الوطنية فهي في خط تصاعدي، حيث ارتفع إيقاعها وربما مع دخول عالم الإحتراف قد تكون أفضل مما عليه الآن، وأكرر أنه يجب مراجعة أوراق منتخب الأسود