النتائج السلبية التي حصدها فريق الرسينغ البيضاوي الى غاية الدورة الثانية عشرة و على بعد ثلاث دورات من إسدال الستار على الشطر الأول من البطولة الاحترافية قي درجتها الأولى، فرضت عليه احتلال الرتبة ما قبل الأخيرة برصيد ثماني نقاط جمعها من انتصار وحيد وخمس تعادلات و ست هزائم. و جعلت الممثل الثالث لمدينة الدارالبيضاء إلى جانب كل من فريقي الوداد والرجاء بالبطولة الاحترافية، من بين الفرق المهددة بالنزول والعودة من جديد إلى بطولة الدرجة الثانية. وهذه النتائج التي حصل عليها فريق الراك، أكدت فشل السياسة التي نهجها المكتب المسير والطاقم التقني بالاعتماد بنسبة كبيرة على أن التركيبة البشرية التي قادت الفريق الى تحقيق الصعود مع تعزيزها ببعض اللاعبين حسب الإمكانيات المادية التي يتوفر عليها، وذلك بالرغم من افتقار أغلبهم إلى التجربة التي تسمح لهم بمجاراة بطولة الصفوة. وفي ظل هذا الوضع الصعب أصبح ملزم على المدرب يوسف روسي الذي يخوض أول تجربة في مجال التدريب، مطالبة مسؤولي الفريق على تعزيز التركيبية البشرية للفريق بلاعبين قادرين على ضخ دماء جديدة في شرايين الفريق ومساعدة المجموعة الحالية لإستعادة توازنها المفقود. وفي مقدمة اللاعبين المرشحين للانضمام لتعزيز صفوف الرسينغ نجد كل المهاجم المخضرم سفيان علودي والمدافع احمد شاكو ويتدربان مع الفريق في انتظار التوقيع النهائي. ومن بين العوامل الأخرى التي لم تساعد أبناء الرئيس عبد الحق ماندوزا الذي فضل هذا الموسم الابتعاد عن عالم التدريب والاكتفاء بمهامه كرئيس، افتقاد الفريق لملعب لإحتضان مبارياته الرسمية في ظل إغلاق ملعب الاب جيكو الذي يخضع لإصلاحات جدرية. وجعلته يتنقل بين مجموعة من الملاعب قبل ان يستقر به الحال على ملعب نجم الشباب وخوض مبارياته محروما من جماهيره بسبب عدم توفر الملعب على الشروط الأمنية التي تسمح له بالاستقبال الجماهير.