بنعطية، الحمداوي، القنطاري، شافني، الأحمدي، بوصوفة، بصير وحمدالله مصابون وغير جاهزون قبل أقل من أسبوعين على المواجهة الهامة والحاسمة للفريق الوطني بدار السلام أمام تانزانيا، يشكو عرين الأسود من ظلام قاتم بسبب إصابة جل اللاعبين الأساسيين الذين يشكلون النواة الصلبة للفريق الوطني. فبدءا بالدفاع يعاني الفريق الوطني من إصابة الثنائي المهدي بنعطية وأحمد القنطاري الأول على المستوى الفخذ والثاني في كاحله، ولا يعلم إن كانا سيكونا جاهزين للتربص بدبي وبعده الرحلة إلى دار السلام، كما أن الظهير الأيسر زكرياء بركديش عائد من إصابة في الركبة وما زال لم يسترجع كامل إمكانياته دون إغفال غياب الظهير الأيمن المغضوب عليه كريتيان بصير لمدة ثلاث أسابيع. وعلى مستوى الوسط غاب كريم الأحمدي عن لقاء فريقه أسطون فيلا الأخير لإصابته في إحدى الحصص التدريبية في كاحله ويخضع حاليا إلى مرحلة العلاج، وهو ذات الشأن بالنسبة لكمال شافني المصاب قبل أسبوع مع ناديه بريست وهناك أخبار تتحدث عن عودته خلال الجولة القادمة ضد لوريان، من جهته عاد شهير بلغزواني قبل أيام قليلة فقط من إصابة في الساق وشارك مع أجاكسيو في الدورتين الأخيرتين من الليغ 1، فيما إنضاف إلى قائمة الأسود المصابين يوم أمس الدولي المغربي امبارك بوصوفة في مقابلة أنجي ضد مضيفه موردوفيا ضمن فعاليات البطولة الروسية. أما خط الهجوم فتلك قصة أخرى بإصابة مهاجمين من أصل الثلاثة الذين يُطرحون كخيارات أولى فوق طاولة الناخب الوطني رشيد الطاوسي، إذ يعاني منير الحمداوي من آلام حادة على مستوى الظهر ستغيبه لأسابيع عن فيرونتينا إضافة إلى إصابة عبد الرزاق حمد الله قبل أيام رفقة أولمبيك آسفي ليبقى اللاعب الوحيد المعافى بدنيا والمريض تهديفيا هو يوسف العرابي مهاجم غرناطة الإحتياطي الفاقد للتنافسية منذ شهر ونصف والصائم عن هز الشباك منذ نونبر من العام الماضي. وأمام هاته الإكراهات سيجد المدرب رشيد الطاوسي نفسه في ورطة بين مقصلة الإصابات الغزيرة وسندان قلة جاهزية وتنافسية بعض المحترفين، وكذا عدم الإقتناع بمردود مجموعة من اللاعبين المحليين والذين ظهروا بمستوى ضعيف خلال ودية مالي الأربعاء الماضي.