جاهزون لنقول كلمتنا في البطولة الإحترافية قال زهير فضال مدافع الفتح الرباطي بأنه تفاجأ للمستوى الذي ظهر عليه الفريق أمام ريال بانجول الغامبي، وأضاف بأن أمام الفريق فرصة للدفاع عن حظوظه في مباراة الإياب، وأن الفريق الخصم لم يمكن اللاعبين من تقديم أداء جيد، بعد أن ركن إلى الدفاع.. وقال بأن الفتح يتوفر على لاعبين جيدين ولديهم مهارات عالية يمكن إستغلالها في مباراة الإياب. وبخصوص عودته للمنتخب الوطني المحلي، يقول زهير فضال بأنه سعيد بهذه العودة ويتمنى أن يقدم الإضافة المرجوة ويصل إلى المنتخب الوطني الأول. فوز صغير حققتموه على ريال بانجول الغامبي.. وظهرتم بمستوى متوسط.. ما هو تعليقك؟ «لقد كانت مباراة صعبة للغاية، صحيح لم نظهر بمستوى لائق، خاصة وأن الفريق الخصم نهج خطة دفاعية وهو الشيء الذي أثر على مردودنا، وظهورنا بهذا المستوى، كما أننا لم نكن نعرف شيئا عن ريال بانجول الغامبي باستثناء اللاعب بوبكار طراوري الذي يلعب ضمن منتخب غامبيا.. لقد وجدنا صعوبات كبيرة أمام ريال بانجول الذي كان منتشرا في كل أماكن الملعب وبخاصة في وسط الميدان ما جعلنا نهدر العديد من الفرص التي أتيحت لنا، أظن بأننا قرأنا الخصم جيدا بعد أن واجهناه على ميداننا.. على العموم المباراة لم تكن في مستوى التطلعات وسنعمل على تدارك الموقف في مباراة الإياب». وكيف تتوقع أن تكون مباراة الإياب؟ «ستكون بكل تأكيد مباراة صعبة، لأن الخصم سيبحث عن الفوز وسيبادر إلى نهج خطة هجومية من أجل البحث عن هدف التعادل، لكن من جانبنا سنعمل على أن نسجل هدفا حتى نعقد من مأمورية الخصم على ميدانه، سنلعب على أرضية مكسوة بالعشب الإصطناعي ويجب أن نتعامل معها بشكل جيد.. الفتح بإمكانه أن يكون أفضل في مباراة الإياب لأن مهارات لاعبينا أفضل منهم بكثير ولنا تجربة دولية مهمة سنتغلها جيدا.. بالإضافة إلى أن المدرب جمال السلامي سيضع إستراتيجية لهذه المباراة، وإن شاء الله سنكون جاهزين لهذه المباراة». نعود للحديث عن الفتح وتطلعاته في البطولة الإحترافية، كيف تقيم مشواره وما هي طموحاتكم هذا الموسم؟ «لقد كانت البداية غير موفقة، لكننا تداركنا الموقف في الدورات الموالية بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققناها.. بالنسبة لنا الذهاب كان مهما حيث تمكنا من العودة إلى المنافسة، وتتطلع إلى أن يكون الإياب إيجابيا من حيث النتائج حتى نسعد محبينا ولو على قلتهم، أكيد أن المنافسة ستكون صعبة لوجود عدة أندية تبحث عن اللقب، لذا أتوقع أن تكون الإثارة والتشويق.. وبخصوص طموحاتنا فإنها مثل كل الأندية سننافس على المراكز الأمامية». عدت للمنتخب الوطني بعد غيبة بسبب الإصابة، ماذا تمثل لك هذه العودة؟ «تمثل لي الشيء الكثير، خاصة وأنني كنت دائما أراهن على حمل القميص الوطني، الحمد لله أعود بعد الإصابة التي كانت قد غيبتني في الفترة السابقة، بعد هذه العودة كلي طموح بأن أكون في المستوى المطلوب، خاصة وأن المنتخب الوطني يتطلع إلى التحضير الجيد للمباراة الهامة ضد منتخب تانزانيا في إطار إقصائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، لذلك جاء هذا المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني والذي ضم اللاعبين الذين يمارسون في البطولة الإحترافية، أتمنى أن نكون في الموعد ونحقق نتيجة إيجابية من شأنها أن تعيد إلينا الأمل بعد الخروج من الدور الأول». كيف مرّ المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني؟ «مرّ في ظروف جيدة تحت إشراف الناخب الوطني رشيد الطوسي.. وإن شاء الله سيكون اللاعبون جاهزون للإستحقاقات القادمة، كان هناك برنامج مكثف من طرف الناخب الوطني وطاقمه، وأتمنى أن نكون في الموعد في الإستحقاقات القادمة.. خاصة وأن اللاعبين أبانوا على حماس كبير للدفاع عن القميص الوطني». حاوره: