دخل وليد الركراكي مدرب الفتح في مناوشات مع مدرب الرحاء غاريدو وبعض اللاعبين، بعد نهاية المباراة للتي أقصي فيها أمام الرحاء في كأس العرش وخسارته بهدفين لواحد. وبدوره استفز بدر بانون المدرب الركراكي في الندوة الصحفية، وأكد أن هذا التأهل هو خير رد على الركراكي، وانتصار عليه، وهو الذي استفز في رأيه الرجاويين في مباراة الذهاب، وقال إنه تعادل في تلك المباراة بفريق الرديف امام الرجاء العالمي. ربما اختلطت الأمور على الركراكي بعد نهاية المباراة، فبين مرارة الإقصاء والمناوشات التي تعرض لها من الطاقم التقني وتهكم اللاعبين، فإنه قضى ليلة غير مريحة بملعب مولاي الحسن.