من أقل الأسماء تأثيرا وتنافسية في الأسابيع الأخيرة نور الدين أمرابط، والذي هرب من الرسمية والتنافسية بالبرمرليغ رفقة واتفورد إلى دكة بدلاء ليغانيس بالليغا. اللاعب تراجع خطوات للوراء وإنزوى بعيدا عن الأضواء، فصار في الظل ولا يلعب إلا لبضع دقائق شكلية كبديل، دون أن يختم أو يوقع بعد على بصمته. علامات الإستفهام والقلق تدور أيضا حول القناص عزيز بوهدوز الذي لعب مباراة واحدة فقط طيلة شهر شتنبر الماضي بالبوندسليغا2 مع سان باولي، وغاب مطولا بسبب الإصابة، وقد عاد نهاية الأسبوع الماضي للتباري بخوضه لربع ساعة فقط، علما أن رصيده التهديفي هذا الموسم لا زال فارغا. اللاعبان ليسا على ما يُرام نفسيا وبدنيا، وإشراكهما ضد الغابون في التشكيلة الأساسية سيكون مغامرة كبيرة من رونار الأحوج إلى الفعالية والنجاعة بدرجة أولى.