على غير العادة لم تعرف نهاية الأسبوع الماضي حركية وحيوية وحصيلة تهديفية غزيرة للمحترفين المغاربة، إذ ساد الصمت والهدوء جل مباريات الأسود بإستثناء الصحوة والزئير لبعض العناصر المستيقظة والعائدة للواجهة. في فرنسا لم يتم تسجيل أي تميز أو لمعان لسفراء الليغ1 الذين تباين حضورهم بين الغياب والمشاركة الرسمية ودكة الإحتياط، فيما كان التألق حليف بعض الأسماء بالليغ2 وهنا الحديث عن المخضرم حسن علا الذي وقع هدفه الثالث هذا الموسم مع لافال ومعاد مدري الذي أسقط المتصدر بريست برابع أهدافه، مع تسجيل مواصلة توهج عبد الله الزوبير رفقة لانس وإقتراب رشيد عليوي من دائرة الصعود صحبة نيم. وبالكالشيو تلقى عمر القادوري صفعة مؤلمة جديدة مع إمبولي وإنهزم بالقواعد ضد جنوة، في لقاء تحرك فيه برشاقة الدولي المغربي لكن اليد الواحدة لا تصفق، في وقت لزم فيه عادل تاعرابت دكة الإحتياط من جانب الزوار، كما عرفت الدورة 27 عودة المدافع المهدي بنعطية للتباري مع جوفنتوس مستغلا إصابة كيليني الذي عوضه لقرابة 30 دقيقة في اللقاء ضد رفاق الأمس بأودينيزي. وفي إنجلترا لعب سفيان بوفال دورا رئيسيا في الفوز المثير لساوثهامبتون على مضيفه واتفورد بالبرمرليغ، إذ مباشرة بعد دخوله كجوكر في العشر دقائق الأخيرة قلب الطاولة وغير المعطيات وساهم في صناعة هدفين تحت أنظار نور الدين أمرابط الذي تابع المواجهة من المدرجات عدم جاهزيته، في وقت عاد غانم سايس للواجهة وظهر لأول مرة كأساسي منذ شهور مع وولفرهامبتون بأداء جيد وموفق رغم الهزيمة بملعب ريدينغ في الشامبيون شيب. وبهولندا وعكس المتوقع خفت ضوء الكل ولم يتم تسجيل أي هدف أو تمريرة حاسمة لفيلق المحترفين المغاربة بالإيرديفيزي، وسقط الأحمدي في فخ الهزيمة ضد العزوزي وزياش في التعادل مع ماحي، وعجز رباعي أوتريخت عن التسجيل والإنتصار والشأن ذاته لإلياس بلحساني مع ألكمار وتيغادويني رفقة فيتيس. أما الليغا فعرفت هزيمة البديل النصيري مع مالقا بسان ماميس ضد بلباو، وخسارة كارسيلا مع غرناطة ضد النشيط والرائع نبيل الزهر وليغانيس، فيما تصالح الديبور مع الإنتصارات بعد خصام دام 3 أشهر، وجاء بقدم فيصل فجر الذي صنع الهدف الوحيد بأرض خيخون، في وقت لا أثر للحارسين ياسين بونو ومنير المحمدي في الليغا2 مع فريقيهما خيرونا ونومانسيا. وأطل عزيز بوحدوز بنيزك حارق ومضئ بألمانيا حينما أهدى النقطة السادسة لسان باولي في مبارتين متتاليتين ليبعده عن مراتب الهبوط بالبوندسليغا2، ووقع القناص هدفه الرابع في ظرف 4 أيام حينما هز شباك ميونيخ 1860 وقبله دمر كارلسرو بهاتريك رافعا رصيده الإجمالي إلى 9 أهداف. وفي الخليج فك يوسف العرابي صدارة ترتيب الهدافين مع الجزائري بغداد بونجاح بالبطولة القطرية ووقع ثنائية ضد الخريطيات لينفرد بالزعامة ب 24 هدفا، كما عانق عادل هرماش الشباك في الجارة الإمارات وقاد ناديه الظفرة لإكرام وفادة الإمارات بهدافها مراد باطنا بثلاثية نظيفة.