بعد عودتهم بحر الأسبوع الماضي لأنديتهم عقب المشاركة في الكان، غابت عدة أسماء مغربية عن مباريات فرقها في مختلف البطولات الأوروبية. المحمدي، بونو، سايس، داكوسطا، بنعطية، الناصري، بوحدوز، فجر، عوبادي..كانوا في راحة، والبقية تراقص حضورها بين الرسمية والمشاركة لبضع دقائق. بفرنسا لعب فؤاد شفيق كرسمي مع ديجون وخسر ضد باريس سان جيرمان، وحضر آيت بناصر لقاء نانسي كاملا وحقق الفوز بأرض نانط بتواجد بامو البديل وحاريت المطرود، مع تسجيل تواجد نبيل درار لبضع لحظات مع موناكو ورجوع يونس بلهندة لأجواء التباري مع نيس، في وقت كان التألق حليف المهاجمين رشيد عليوي وخالد بوطيب بالليغ2 بتوصلهما إلى هز الشباك تواليا وعلى السريع مع نيم وستراسبورغ. بإنجلترا وفي ظل تواصل غياب أمرابط المصاب مع واتفورد إلتحق به مجددا سفيان بوفال الذي لم يغادر العيادة الصحية لساوثهامبتون إلا لأيام ليعود إليها متألما على مستوى الكاحل بعد إصابته ضد ويست هام في آخر لقاء بالبرمرليغ، بينما شهد الكالشيو أول ظهور رسمي في أول إطلالة لعمر القادوري مع ناديه الجديد إمبولي، فيما تجرع عادل تاعرابت مرارة الهزيمة بالديار مع جنوة ضد ساسولو مع إكتفائه بدور البديل لمدة 20 دقيقة. أما التوهج البين فكان في رحاب الإيرديفيزي وهنا الحديث عن تنافسية عالية ورسمية مطلقة لجل المحترفين بمن فيهم الأحمدي المتصدر عن جدارة مع فاينورد، إذ تألق السفراء المغاربة كالعادة وسجلوا إسمهم في قائمة الهدافين، وهذه المرة كان موعد الشباك مع تيغادويني وحدوير وماحي مع مساهمات حاسمة لزياش وأمرابط. وجاءت الشرارة الساطعة والتألق اللافت بالخليج مع يوسف العرابي الذي وقع هاتريك جديد مع لخويا هو الثالث له بالبطولة القطرية هذا الموسم رافعا رصيده إلى 20 هدفا في صدارة الهدافين، وأبى مواطنه مراد باطنا إلا أن يعزف ذات الألحان بالجارة الإمارات بهاتريك رائع مع الإمارات في مرمى الشباب.