أمواج من الأهداف المغربية تلك التي حملتها شواطئ البطولات الأوروبية والخليجية نهاية الأسبوع الماضي، حينما ضرب تسونامي الأسود عددا من الأندية ليهز شباك الحراس مخلفا ضحايا كثر. بفرنسا كان المد الجارف سواء بالليغ1 أو الليغ2، وعرفت الجولة 18 تتويجا رسميا لبلهندة ونيس بلقب بطولة الخريف بعد تجاوز ديجون بفارسيها شفيق وعبد الحميد، وسقوط المطارد موناكو بجناحه درار في فخ الهزيمة بالقواعد ضد ليون، في وقت إفتتح فيه الشاب أمين حاريت مسيرته التهديفية في أول موسم كمحترف مع نانط بهدف في مرمى أونجي، ووقع يوسف آيت بناصر هدفه الثالث هذا الموسم مع نانسي بأرض تولوز، وزأر خالد بوطيب بثنائية مع ستراسبورغ ضد نيور في الدرجة الثانية منهيا مرحلة الذهاب بعشرة أهداف، ولا يتفوق عليه سوى مواطنه رشيد عليوي هداف الليغ2 الأول ببلوغه 11 هدفا إثر توصله للتسجيل بأجاكسيو، مع بزوغ نجم وليد الجحام صاحب أول هدف في الموسم مع أميان بملعب لافال ومخضرمها حسن علا الذي تلقى بطاقة حمراء في اللقاء. أهداف الأسود زينت ملاعب الإيرديفيزي في آخر مباريات السنة، فسجل عدنان تيغادويني هدفا ساحرا بقميص فيتيس على فاينورد وأمتع ميمون ماحي أنصار غرونينخن بهدف من زاوية مغلقة على أهيد إيغلز، وفعل مثله خالد كرامي مدافع أكسيلسيور ضد نيمخن، بينما كان فاكهة نهاية العام لكريم الأحمدي الذي فاز بدرع الخريف. بالبرمرليغ بصم بوفال على إبداع جديد كممرر وقاد ساوثهامبتون لإكتساح مضيفه بورنموث بثلاثية، وأكد عزيز بوحدوز صحوته بخامس أهدافه مع سان باولي أمام بوخوم في البوندسليغا2، وإفتتح مروان سعدان العداد بأول هدف له في البطولة التركية ضد غازي عنتاب والثاني مع ريزي سبور بعد باكورة الكأس. أسوء الأحوال تلك التي يعيشها العميد المهدي بنعطية الإحتياطي مجددا وبلا حضور ضد روما مع فريقه اليوفي المتصدر والفائز بلقب الخريف بالكالشيو، شأنه شأن عمر القادوري المهموم والمغبون في دروب نابولي، وعكسهما يستمتع مروان داكوسطا بالرسمية المطلقة والإنتصارات المتتالية رفقة أولمبياكوس المتوج قبل 3 دورات من نهاية شطر ذهاب البطولة اليونانية باللقب الفخري للخريف. أما الخليج فيزهو به ويسمو فيه يوسف العرابي الذي بلغ 14 هدفا مع لخويا في البطولة القطرية، وسطع قمر مراد باطنا الذي سجل هدفين وصنع آخر مع الإمارات في البطولة المحلية، فيما وقع المخضرم منير الحمداوي ضربة جزاء وأهدر أخرى صحبة التعاون ضد الأهلي في البطولة السعودية.