لأنهم غابوا عن أنديتهم الأوروبية لأزيد من 10 أيام بسبب إلتزامهم مع الفريق الوطني، فقد غاب عدد مهم من اللاعبين المغاربة عن التشكيلات الرسمية التي لعبت مختلف البطولات الأوروبية خلال نهاية الأسبوع الماضي. بإسبانيا بقي كل من فيصل فجر والحارسين منير المحمدي وياسين بونو في كرسي بدلاء لاكورونيا ونومانسيا وخيرونا تواليا، فيما إكتفى يوسف الناصري بخمس دقائق فقط بالكامب مع مالقا العائد بتعادل ذهبي ضد برشلونة بالليغا، وخسر زهير فضال رفقة ألافيس بالديار أمام إسبانيول، فيما كان الإستثناء الوحيد المهدي كارسيلا الذي لعب أساسيا مع غرناطة بالميستايا ضد فالنسيا، وكان رائعا ومميزا وتمكن من تسجيل هدف ثمين منح نقطة للأندلسيين وهو هدفه الثالث هذا الموسم. وبالكالشيو غاب العميد بنعطية عن جوفنتوس لغياب الجاهزية كونه عاد من المغرب بآلام طفيفة في الركبة، بينما إكتفى عمر القادوري ببضع ثوانٍ مع نابولي الفائز بملعب أودينيزي. وفي فرنسا لا بصمة تُذكر للأسود بغياب طنان عن سان إتيان للإيقاف وشفيق وعبد الحميد عن ديجون لإختيارات تقنية، ودرار عن موناكو وعوبادي عن ليل للإصابة، فيما إكتفى أيت بناصر بدقيقتين مع نانسي وجاء الحضور الكامل والإستثنائي ليونس بلهندة مايسترو نيس المتصدر والعائد بالنقاط الثلاث من سان إتيان، في وقت كان فيها الثنائي رشيد عليوي وخالد بوطيب حاضرين غائبين بلا تأثير مع فريقيهما نيم وستراسبورغ وتعرضا معا للخسارة بالليغ2. وفي البرمرليغ لم يخلد نور الدين أمرابط للراحة كجل زملائه بالعرين بل خاض أساسيا مباراة بطولية ورائعة لذغ فيها البطل ليستر سيتي وإختير رجل اللقاء، كما لعب سفيان بوفال أول مباراة له كرسمي في البطولة مع ساوثهامبتون وتعادل سلبا ضد ليفربول موقعا على أداء لا بأس به طيلة 66 دقيقة التي ركض فيها، فيما بقي غانم سايس أسير كرسي البدلاء مع وولفرهامبتون في الشامبيون شيب. وفي الإيرديفيزي لم يكن اللمعان آخاذا كالعادة ولم يعزف على سمفونية التهديف والإمتاع سوى كريم الأحمدي العائد من الإصابة، والذي سجل هدفا رائعا قاد به فاينورد لسحق زفول بثلاثية مدونا بصمته الرابعة هذا الموسم، مع تسجيل مشاركة أساسية وكاملة لحكيم زياش الرشيق لكن في غياب التمرير أو هز الشباك. وبالخليج سجل يوسف العرابي هدفا جديدا هو التاسع له مع لخويا أنقذ به فريقه من الخسارة ضد الريان في البطولة القطرية، كما عانق محسن متولي شباك السد بثاني أهدافه مع الوكرة.