على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، لعب الايطالي انطونيو كونتي، مدرب تشلسي على "روزنامة" البطولة اي ان همه كان عدم الخسارة امام سيتي حيث لم يبق امامه في دور الذهاب من الكبار سوى ليفربول ويونايتد، بينما يتعين على فريق الاسباني جوسيب غوارديولا خوض الدربي مع جاره يونايتد وملاقاة ارسنال وتوتنهام وآخرين. ولم ينجح كونتي في مسعاه، في حين حقق غوارديولا الذي كان همه الثأر من تشلسي، مبتغاه في تحقيق اول فوز على الفريق اللندني في المواجهة السابعة بعد ان عجز عن ذلك مع برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني في دوري ابطال اوروبا)، واخيرا مع سيتي حيث خسر الموسم الماضي امامه ذهابا وايابا. وسيطر مانشستر سيتي نسبيا وسنحت له عدة فرص في الدقائق العشرين الاولى رغم غياب المهاجم الهداف الارجنتيني سيرخيو اغويرو والمدافع الفرنسي بنجامان مندي والقائد البلجيكيي فنسان كامبانيي بداعي الاصابة. ومالت الكفة لصالح تشلسي الذي غاب عنه المدافع البرازيلي دافيد لويز بداعي الايقاف، وهدد مهاجمه الاسباني الفارتو موراطا مرمى الحارس البرازيلي ايدرسون دون ان ينجح في هز شباكه قبل ان يخرج مصابا ويتم استبداله بالبرازيلي ويليان (35)، لتعود بعدها الخطورة الى الضيوف. وفي الشوط الثاني، تابع سيتي سيطرته مع تحسن اداء لاعبي تشلسي البلجيكي ادين هازار والاسباني فرانسيسك فابريغاس بعد غياب شبه كامل عن الاجواء في الاول، وتبادل الفريقان الهجمات والفرص التي كان اخطرها للضيوف الذي فكوا العقدة عبر البلجيكي كيفن دي بروين الذي سدد كرة قوية على يسار مواطنه تيبو كورتوا (67). ودفع كونتي بالاسباني بدرو رودريغيز والبلجيكي ميتشي باتشوايي بدلا من هازار والفرنسي تييموي باكايوكو (73) دون ان ينجح في تعديل النتيجة.