قمة ولا في الأحلام تختتم اليوم الدورة 18 بإجراء مباراة المغرب التطواني والفتح الرباطي وهي المباراة التي تشكل قمة بكل تأكيد لكون الفريقين يعيشان مرة أخرى صحوة ملحوظة، وتعيد هذه المباراة إلى الأذهان المواجهة التي جمعت الفريقين في الموسم الماضي عندما فاز المغرب التطواني بلقب البطولة الإحترافية في مباراته ضد الفتح. اليوم الأمور تغيرت، إذ أن الفريقين معا يبصمان على حضور متميز في البطولة الإحترافية ويشاركان في عصبة أبطال إفريقيا. الفتح الرباطي يعرف جيدا قيمة المغرب التطواني بميدانه، إذ أنه لا يفوت الفرصة في الفوز أمام جماهيره التي تصنع الحدث في المدرجات، كما أن عائد من فوز ثمين من خارج الميدان على حساب الدفاع الجديدي، وبالتالي فإن هذا الفوز سيرفع من معنويات اللاعبين للإستمرار في نفس النهج الذي يرسمه جمال السلامي الذي يعرف جيدا أسلوب لعب المغرب التطواني.. فريق الفتح كان قدمني بالهزيمة في عقر داره أمام حسنية أكادير وهو يدرك أن الفوز على المغرب التطواني في ملعب سانية الرمل أمر صعب للغاية في ظل الإنتفاضة الجديدة للحمامة البيضاء. هي قمة ولا في الأحلام.. لا تفوتوها.. هي مباراة للمتعة والفرجة بامتياز.. والجمهور التطواني سيكون طرفا في صياغة الكرنفال بالمدرجات..