دورة قد تكشف كل الأسرار المغرب التطواني الوداد الفاسي: أحزان وأماني وحسابات شكل ثاني أولمبيك خريبكة الفتح الرباطي: الخسارة شعار ممنوع لأنها تقسم الضلوع شباب المسيرة إتحاد الخميسات: باراج ونار في قمة مثل الإعصار قد تكون الجولة 29 فاصلة دون انتظار فعاليات الجولة الختامية، لكشف كل الأسرار، إذ أن ملامح الدرع قد تظهر عبر هذه المحطة في حالة واحدة وهي فوز المغرب التطواني أمام الوداد الفاسي وخسارة الفتح بخريبكة، في وقت سيلعب الفريق العاصمي بالمدينة المنجمية بشعار تفادي الخسارة لأنها تفتح جبهات الخوف وضياع كل شيء أمامه. قمة النار والغضب ستكون بالعيون في مباراة لا تختلف عن لقاءات السد وتجمع شباب المسيرة بفريق إتحاد الخميسات والخاسر سيضع كلتا قدميه في القسم الثاني ويورط نفسه في متاهات جد معقدة.. متابعة في تفاصيل جولة كلها حسابات. الم. التطواني و. الفاسي: قمة النار والحديد قمة كل المتناقضات ومواجهة الرعب بامتياز بين فريقين توحد بينهما غاية الإنتصار والنقاط الثلاث وتفرق بينهما المصلحة. المغرب التطواني المتزعم المالك لمصيره بين يديه للفوز باللقب في حال جمع 6 نقاط في المواجهتين المتبقيتين، مطالب بالفوز على فريق معذب في سلم الترتيب ويسعى للحفاظ على ما تبقى له من حظوظ للبقاء بين الكبار، عبر بوابة سانية الرمل على أمل العودة بنقطة واحدة على أقل تقدير. مجموعة العامري التي تروض كل المنافسين بحصص عملاقة،تدرك أن الفوز بتطوان على حساب الوداد الفاسي سيمنح حظوظا وافرة للفريق الشمالي للقبض على أول درع في مسيرته وهي المهمة التي لا تبدو مستحيلة قياسا بالعروض الكبيرة التي يقدمها الفريق في الخط المستقيم للبطولة، في حين سيرهق كثيرا الوداد الفاسي في محاولة الإفلات من مخالب الخسارة التي ستعني بذل مجهود قياسي في الجولة الختامية للبقاء في صفوة أول بطولة احترافية. أو.خريبكة الفتح: لا للهزيمة هذا هو شعار الفتح الرباطي الذي يدرك أنه أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما، الخيار الأول هو الفوز وانتظار تعثر المغرب التطواني أمام الوداد الفاسي كي تسهل عليه معادلات التتويج في الجولة النارية الختامية، أو التعادل كأخف الأضرار لأنه الخيار الذي يجعله ضامنا للتتويج في الجولة الأخيرة إن هو فاز على المغرب التطواني. الفريق الفوسفاطي الذي أنجز المطلوب في الدورات الأخيرة ببقائه بين الكبار وعودته بنقطة حتى ولو لم تكن مشروعة من فاس، سيحاول تقمص دور الحكم في هذه المباراة، إذ أنه قد ينهي كل شيء ويعلن المغرب التطواني بطلا إن فاز على فريق العاصمة وفاز بالموازاة مع هذه المواجهة فريق الحمامة البيضاء على «الواف»، لذلك هي مواجهة قد تكشف الكثير من تضاريس البطولة وتعرف ببطلها. ش. المسيرة ت. الخميسات: باراج الرعب لا خيار أمام الفريقين المهددين المباشرين بالنزول وهما يتطاحنان خلال هذه المواجهة غير الفوز للخلاص والفرار بجلدهما من الغرق الوشيك، شباب المسيرة الذي جاهد كثيرا للحاق بركب الفرق التي تعلوه في سلم الترتيب يملك فرصة ناذرة وذهبية للحلم بالبقاء بين الكبار موسما آخر، وهذه المرة يمر هذا الحلم عبر جسر الفريق الزموري وانتظار عثرة الوداد الفاسي بتطوان كي يتخلص من المرتبة ما قبل الأخيرة، ويتطلع للتعادل بعدها في لقائه بفاس. وهو نفس الطموح الذي يحدو فريق الخميسات الذي تنتظره مباراة من نار في الجولة الأخيرة امام الوداد والفوز فيهما معا يعني إمكانية النجاة الذي يقترب من المعجزة. هي مباراة الرعب والحديد والغضب الساطع القادم لا محالة من الأغضف الساخن هذه الأيام بحرارته المفرطة وبلهيب حسابات القافلة الصحراوية التي تتطلع للبصم على المفاجأة الكبيرة بالخلاص من وحل الضياع. ن. المكناسي الجيش الملكي: حسابات عربية هكذا يحسب الفريق العسكري حساباته للمباراة التي يتطلع للفوز فيها وبعدها انتظار نقاط الكلاسيكو المؤجلة الحكم أمام الوداد للتقدم خطوة للأمام والمنافسة على المرتبة الرابعة التي تؤهله لدوري أبطال العرب. الكوديم المنتشي بمفاجآته الإفريقية بعد إطاحته بالأسيك وتحرره من ضغط النزول والحسابات المعقدة سيحاول الفوز على الجيش الملكي والتأكيد على أنه كان من الأضلاع الكبيرة في البطولة الإحترافية، وعلى أن السرعة النهائية وظروف جانبية هي من عرقلة مسيرة التقدم للأمام. القمة قد ترقى لخصائص الفرجة في كثير من التجليات. الوداد أو.آسفي: رياح العصبة ليست عصبة الأبطال التي حل الفارس الأحمر وصيفا فيها للترجي، وإنما العصبة العربية المنقحة في نسختها الجديدة، الوداد المتطلع للمرتبة الثالثة لمزاحمة الرجاء يدرك أن المراد قد يتحقق لو واصل بنفس الإيقاع ولو واصل بنفس الصورة الإيجابية، غير أن المنافس هذه المرة لن يكون غير الفريق العبدي الذي فقد الإيقاع على نحو غريب ففرط في الكثير من النقاط التي أضاعت عليه مكاسب بالجملة. الوداد المتأهل للمحطة المقبلة من كأس الكاف قد لا يشغل باله بالمركز الثالث المؤدي بصاحبه للحاق بنفس المسابقة الموسم القادم.. الوداد يريد دوري أبطال العرب وذلك لن يتأتى إلا باحتلال المركز الرابع الذي يتمسك به الوداد في انتظار تفاصيل الكلاسيكو والجولة القادمة ومستجدات لقاء العبدي بالجديدة. د. الجديدي الرجاء: قمة باهثة لن تحمل هذه القمة نفس الألوان الزاهية التي ظلت تحملها في كثير من المواجهات العملاقة في السابق، الدفاع الجديدي الفريق الذي عاد بقوة في البطولة بفضل الصحوة التي جعلته يتمرد على النتائج السلبية سيجد نفسه هذه المرة مطالبا بإضافة الرجاء لقائمة الضحايا ومعها قد يتطلع لاحتلال المرتبة الثالثة التي يقدم خلالها أي من النقاد الفارس الدكالي مرشحا لها. الرجاء المنهك خلال الدورات الأخيرة والمتعب على مستوى المردود، سيكون مطالبا بالمقابل بالإنتصار لسمعته وقيمته الكبيرة كلما حط الرحال بالجديدة لمواجهة فريق ظل على امتداد كل السنوات السابقة يمثل رافدا لاستقبال غيارات الخضراء. القمة قد تكشف الكثير من الجوانب الخاصة بطموحات الفريقين للموسم المقبل، النسور برهان التشبيب المطلوب للمرحلة والدفاع بجدية النتيجة التي تعني الكثير لمدربه الميلاني ولجمهوره على وجه الخصوص. ن. القنيطري ح. أكادير: النحس السوسي هو نحس غريب ملازم للفريق السوسي في المباريات التي يلعبها هذه الأيام، الفريق يقدم كرة راقية وزخما هجوميا كبيرا ويعجز عن التهديف على نحو غريب، لذلك هو مطالب بالكشف عن كل إبداعاته الهجومية في المباراة التي ستجمعه بالكاك للعودة على أقل تقدير بنقطة التعادل لأنه مؤمن بقدرته على الفوز في الدورة الأخيرة على حساب المغرب الفاسي وبعدها النجاة من وجع المغادرة التي فرضت على فريق كان بطلا في فترة من الفترات. الخصم حقق المطلوب وزيادة هذا الموسم وانبعث من رماده وحلق عاليا برغم المشاكل، وهو الكاك الذي قد يلجأ لشبانه من جديد وخلالها قد يلحق الكثير من الأضرار بالفريق الأكاديري وقد يحمله لمتاهة هو في غنى عنها رفقة مدربه مديح. الم. الفاسي ح.أكادير: لحفظ السمعة تراجع كبير ومريب في مردود المغرب الفاسي في الجولات المنصرمة، تراجع أفقد الفريق مراتب كثيرة ومعها احترام أكبر، النمور الصفر الذين خرجوا من سباق العصبة يتطلعون للبصم على فوز معنوي في اللقاء الأخير الذي سيخوضونه هذا الموسم أمام جمهورهم، الفريق الفاسي سيلاقي الفريق الريفي الذي ليس بأفضل حالا من منافسه لأنه أضاع الإيقاع الذي باشر من خلاله بطولته. الماص مطالب أكثر من الزوار بالفوز الذي سينتصر للسمعة وسينسب ما حدث من زلازل في الفترة الماضية للإرهاق على أن الزوار يريدون التأكيد على أنهم يستحقون لقب الحصان الأسود الذي تاه بفعل فاعل، فهل يستعيد النمر ذاكرته التي كانت تتكلم لغة واحة وهي التميز والإنتصارات؟ منعم بلمقدم البرنامج: السبت 19 ماي 2012: بمكناس: الملعب الشرفي: س 17: ن. المكناسي الجيش الملكي بفاس: مركب فاس: س19: الم. الفاسي ش. الحسيمة الأحد 20 ماي 2012: بالعيون: ملعب الشيخ : س16: الأغضف: ش. المسيرة ت.الخميسات بتطوان :ملعب سانية الرمل: س16: الم. التطواني و. الفاسي بخريبكة: ملعب الفوسفاط: س16: أو. خريبكة الفتح بالقنيطرة: الملعب البلدي: : س16: ن. القنيطري ح.أكادير الإثنين 21 ماي 2012: بالجديدة ملعب العبدي: س16: د. الجديدي الرجاء بالدار البيضاء: مركب محمد الخامس: س19: الوداد أو.آسفي