أكد هشام الإدريسي "للمنتخب" أنه قرر الإنفصال عن النادي المكناسي لرفض جامعة الكرة منحه رخصة مؤقتة للجلوس في دكة الإحتياط وقيادة الفريق المكناسي في مباريات البطولة، حيث إضطر في المباراة الأخيرة أمام المغرب الفاسي لإعطاء التعليمات للاعبيه من المدرجات لعدم السماح له بالجلوس في دكة الإحتياط. وقال الإدريسي: «تلقيت وعودا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمنحي رخصة (أ) مؤقتا التي تخول لي تدريب فريق من القسم الأول، وهو ما شجعني للتعاقد مع الفريق المكناسي خلال فترة توقف البطولة المغربية، غير أن مسؤولي الجامعة رفضوا السماح لي بالجلوس في مقعد الإحتياط إلا بعد إجتيازي الدورات التكوينية المتفق عليها، ما جعلني أقرر الإنسحاب من تدريب النادي المكناسي، لأنه يستحيل أن أدرب فريقا بالقسم الأول في ظل هذه الوضعية التي تجبرني على قيادته من المدرجات». وتابع قائلا: «ليس من مصلحة الفريق ولا من مصلحتي أن أقود النادي المكناسي إلى نهاية الموسم من المدرجات، أكيد أن النادي المكناسي سيكون الضحية الأكبر من وضعيتي، لذلك إرتأيت أنه من مصلحته أن أغادره لأترك المجال للنادي المكناسي ليبحث عن مدرب في وضعية سليمة ليقود الفريق الذي يعاني كثيرا على جميع المستويات، لذلك قررت أن أمهل المسؤولين إلى نهاية الأسبوع، حيث سأقود الفريق في الأيام القادمة لتكون الفرصة أمامهم من أجل التعاقد مع مدرب جديد خلال هذا الأسبوع». أنا مضطر لاتخاذ هذا القرار لذلك أقدم إعتذاري لجمهور النادي المكناسي الذي أكن له كل الحب والإحترام وأشكرهم على المساندة التي حظيت بها منذ تعاقدي مع النادي المكناسي».