- كيف جاء انفصالك عن الجيش الملكي؟ «بعد مفاوضات مع مسؤولي الجيش الملكي وبحضور وكيل أعمالي توصلنا في نهاية المطاف إلى اتفاق يقضي بفسخ العقد الذي كان يربطني بالفريق العسكري، وذلك بعدما قدمت بعض التنازلات على مستوى المستحقات المادية التي كانت لا تزال في ذمة الفريق، بالمقابل حصلت على جزء منها، وقد حاولت أن تبقى علاقتي جيدة مع كل مكونات هذا الفريق الذي قضيت معه أوقاتا ستظل راسخة بذاكرتي ولن أنساها أبدا، وعلى كل حال كانت تجربة ناجحة مع فريق يتمنى أي لاعب حمل قميصه والدفاع عن ألوانه، أتمنى له مشوارا موفقا ليعود لسالف عهده كعميد للكرة المغربية، وشرف كبير لي بأن حملت قميصه». - بعد مواسم مع الجيش، ماذا استفدت؟ «كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، حيث مكنتني من صقل مواهبي بعدما إلتحقت بالقلعة العسكرية وأنا صغير السن قادما من الوداد الفاسي الذي فتح لي أبواب التألق، ومع الفريق العسكري كبرت طموحاتي وأصبحت لاعبا ناضجا ولي إسم على صعيد البطولة الوطنية، بل زادتها قيمة من خلال المدة التي قضيتها مع الرجاء البيضاوي والتي منحتني شخصية أخرى كنت أبحث عنها، وسأتمم مشواري مع الفريق الذي سأختاره ليعطيني شحنة إضافية تجعلني أكثر عطاء وسأواصل المشوار بمزيد من التألق». - هل حددت وجهتك القادمة؟ «ما زلت لم أحدد بعد الوجهة التي سأسلكها، فهمي الأول كان هو تحديد مصيري مع الجيش الملكي، حيث لم يكن ممكنا أن أبحث عن فريق آخر و أنا ما زلت مراتبطا مع الجيش، إذ لم أعرف ماذا يخبئ لي المستقبل، الآن بعدما وقع الإنفصال أصبحت حرا طليقا وسأبدأ في مناقشة العروض التي توصلت بها ودراستها برفقة وكيل أعمالي لتحديد العرض الذي يناسب إمكانياتي ويوازي طموحاتي، وسآخذ كامل وقتي لاختيار العرض الأفضل ولن أتسرع في تحديد وجهتي القادمة، والخير فيما إختاره الله».