شهدت الجلسة الشفوية التي عقدها ممثلو الشعب بالبرلمان والتي ساءلت السيد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة حول المشاركة الباهثة للمنتخب المغربي في (الكان 2013) خلافات حدود المعقول واللباقة أيضا. وتفاجأ وزير الرياضة بالأسئلة المحرجة التي وجهت له من السادة أعضاء مجلس النواب والتي حملته إخفاق الكرة المغربية من جديد في المحفل الإفريقي واتهم بشكل مباشر ببيع الوهم للمغاربة، وذهب بعض النواب إلى وصف سياسته بالفاشلة. ولأن السيد محمد أوزين تضايق من الإتهامات الصريحة الموجهة لشخصه فقد رد على المتدخلين بطريقة أغضبت النواب بخاصة عندما توجه إلى أحد النواب قائلا: «إذا لم تستح فافعل ما شئت»، ما جعل القاعة تعمها فوضى عارمة، إذ تعالت أصوات الشجب والتنديد وطلب النواب من السيد أوزين وزير الشباب والرياضة تقديم إعتذار فوري، وهو ما لم يفعله وزير الشباب والرياضة الذي أصر على القول بأنه لا يبيع الوهم للمغاربة وأحال السادة النواب على المجهودات التي تبذلها وزارته لتقويم المشهد الرياضي المغربي.