حاول تجريب مغامرة جديدة بالكالشيو وحط الرحال بباليرمو الذي إشترى عقده من جوفنتوس، لكنه عجز عن إثبات ذاته وتابع كل لقاءات الذهاب من كرسي الإحتياط مع مشاركتين كبديل لدقائق معدودة. الوضعية الصعبة وإستحالة تقديم أوراقه بباليرمو دفعه للرجوع إلى هولندا وتحديدا زفول الذي لعب معه الموسم الماضي، ليقتنع بأن البيت أحلى وأكثر إستقرارا، والضامن الوحيد للتنافسية العالية والرسمية. وبالفعل لم يجد وسيم بوي أي تعقيد للدخول في التشكيلة الرسمية لزفول منذ إنطلاق شطر الإياب، إذ لعب 13 مواجهة كاملة وكان سدا مقاوما في قلب الدفاع على غير مركزه، وأفلح في قيادة ناديه للبقاء في القسم الممتاز كجلاد وأيضا كممرر إذ كان وراء صناعة هدفين.