لم يتمكن المولودية الوجدية من فرض قوته كفريق ينافس من أجل الصعود خلال النصف الأول من بطولة القسم الوطني الثاني خصوصا وأن النتائج جاءت مخيبة تماما لمحبي الفريق الوجدي، بل ومتناقضة مع تصريحات المدرب حسن الركراكي الذي اكد منذ التحاقه لتدريب الفريق بالحرف أنه يراهن هذا الموسم بتكوين فريق تنافسي يستطيع الوقوف ندا لكل الفرق المغربية لتحقيق الأهداف التي تم الإتفاق عليها مع المكتب المسير، والمتمثلة في الصعود إلى القسم الوطني الأول، لكن بلغة الأرقام يتضح جليا مدى الفرق الشاسع في النقاط بين المولودية وفرق الطليعة وخاصة الكوكب المراكشي وجمعية سلا، وهذا بسبب تراجع عطاء عدد من اللاعبين بشكل ملفت للإنتباه طيلة ثماني جولات الأخيرة والتي لم يذق فيها فارس الشرق طعم الأنتصار وحصل فقط على 6 نقاط من أصل 24 نقطة.. وما أثار انتباه المتتتبعين كذلك إندحار الفريق بعقر داره أمام فرق تحتل مؤخرة الترتيب، حيث لم تتمكن العناصر الوجدية من تحقيق نتيجة التفوق خصوصا أمام الاتحاد البيضاوي وإتحاد تمارة، كما أن الفريق الوجدي لم يستطع هزم أي مرشح من الفرق التي تلعب على الصعود حيث انهزم مرتين أمام جمعية سلا في البطولة والكأس وتعادل مع الكوكب المراكشي بوجدة وخسر أمام إتحاد الخميسات. ويأمل المكتب المسير للفريق الوجدي من خلال الإنتدابات الشتوية تعزيز التركيبة البشرية للفريق وتقوية صفوفه بغية الصراع على العودة من جديد للمنافسة وبقوة في دوري المظاليم، خصوصا بعد النتائج المخيبة للآمال والتي حققها خلال الشطر الأول من البطولة ومن الأسماء الوازنة التي تعاقد معها الفريق رسميا لاعب المولودية السابق جلال الدين البشير الذي كان قد التحق بصفوف الجيش الملكي خلال الموسم المنصرم والمهاجمين عثمان حيبوري وباب نداي من النادي المكناسي على سبيل الإعارة والمدافع فريد الوهابي من شباب المسيرة وإدريس العناية من شباب خنيفرة وهو لاعب سابق بصفوف «الكاك» والمهاجم إبراهيم الجوباري الذي تم استقطابه من المغرب الفاسي إضافة إلى لاعبين من النهضة البركانية الأمر يتعلق بالمدافع خالد لحليمي والمهاجم يوسف كرماني. للإشارة فالفريق الوجدي تنتظره ثلاثة مقابلات متتالية صعبة بوجدة أمام كل من إتحاد طنجة الإتحاد الإسلامي الوجدي والجمعية السلاوية مما يجعله مجبرا على إقتناص العلامة الكاملة خلال هذه اللقاءات الحاسمة.