باتت أزمة أولمبيك آسفي المالية قريبة من الإنفراج بعد توصل الفريق بالشطر الأخير من منحة المجمع الشريف للفوسفاط المساند الرسمي للفريق والتي تقدر بحوالي 300 مليون سنتيم. وستساعد هذه المنحة الجديدة المكتب المسير لأولمبيك آسفي في أداء ديون مجموعة من اللاعبين التي لازالت عالقة في ذمة الفريق من رواتب شهرية وبعض منح التوقيعات، ومنح المباريات، كما ستمكنه من أداء أجور موظفي وعمال النادي، التي لم يتوصلوا بها بعد لعدة شهور خاصة أطر الفئات الصغرى بالفريق. ويرجح أن تنتعش خزينة الفريق العبدي بميزانية جديدة في حالة وصول الفريق في شخص أحد أعضاء لجنة الإشهار والتسويق الذي يبدل جهدا كبير من أجل إقناع مجموعة كبيرة من الشركات والجماعات المحلية والقروية بآسفي لدعم الفريق لوضع علامتها التجارية بأقمصته وداخل الملعب عبر لوحات إشهارية.