أعلن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة في السعودية استعداده لدفع البند الجزائي في عقد مدرب المنتخب, الهولندي فرانك رايكارد, في حال قرر الاتحاد اقالته من منصبه. وقال الامير نواف في تصريح الى قناة الرياضية السعودية "انا مستعد لدفع تكاليف فسخ عقد الهولندي فرانك رايكارد في حال قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم الغاء عقده". وكان الاتحاد السعودي تعاقد مع رايكارد مطلع يوليو 2011 في عقد لمدة ثلاث سنوات لم يكشف عن مضمونه, وحينها كان الامير نواف رئيسا للاتحاد. وذكرت تقارير وتصريحات كثيرة ان قيمة العقد مرتفعة وتصل الى 9 ملايين دولار, مع بند جزائي يقدر بأكثر من 4 ملايين دولار في حال اقالة المدرب. وتابع الامير نواف "قلت مرارا بأنني لست معنيا بكرة القدم ومنذ استقلت تركت كل شيء لذوي الاختصاص, وهذه آخر مرة أتحدث عن كرة القدم", مضيفا "والآن لا أعرف ماذا سيقرر الاتحاد السعودي لكرة القدم في شأن المدرب, ولكن ومن ناحية أدبية وبما أنني كنت مسؤولا في الاتحاد إبان توقيع العقد مع رايكارد, لن أكلف الاتحاد أي شيء في حال إتخاذ قرار الغاء العقد, وأبلغت أحمد عيد بالامر وطالبته بالتفكير فيما يهم الوطن وبقية الأمور سيتم علاجها". واوضح "من خلال خبرتي السابقة فان مشاكل الكرة السعودية بدأت مع قرار زيادة عدد اللاعبين المحترفين, فالأندية أصبحت تضم أربعة لاعبين أجانب, وهذا الأمر جعل اللاعب السعودي لا يحصل على الفرصة الكافية من حيث المشاركة والإحتكاك". واحدث خروج المنتخب السعودي من الدور الاول ل"خليجي 21" في البحرين بخسارته امام نظيره الكويتي حامل اللقب صفر-1 امس السبت ضجة كبيرة, وحصل اجتماع بين رئيس الاتحاد السعودي احمد عيد والمدرب عقب المباراة مباشرة ترددت خلاله انباء كثيرة عن احتمال اتخاذ قرار اقال رايكارد من منصبه. لكن عيد اكد بعد الاجتماع "رايكارد باق في منصبه وليس هناك قرار باقالته". وتحدثت تقارير اخرى عن ان قرار اقالة رايكارد اتخذ وسيعلن عنها بعد ايام. ويواجه رايكارد انتقادات حادة من الاعلام السعودي, ولا يلقى اصداء ايجابية ايضا من الجمهور, لكن الاتحاد السعودي اكد عبر رئيسه الجديد قبل المباراة مع الكويت ان عقد المدرب كبير وانه باق في منصبه مهما تكن النتائج في البطولة الخليجية.