يسير بخطى ثابتة نحو الصعود إلى الليغ1، ويوقع على موسم جيد على كافة الأصعدة يجعل منه أحد صناع ثورة لانس الذي يتصدر ترتيب الدرجة الثانية الفرنسية. عبد الله الزوبير أبان في أول مواسمه مع الفريق عن مؤهلات تقنية رفيعة وموهبة كبيرة، وتمكن من حسم الرسمية منذ الوهلة الأولى، بل تولى مهام صناعة اللعب وإنتاج الأهداف بكل مهارة ودقة. وحينما يستعصى على المهاجمين هز الشباك ينوب عنهم، كما فعل في القمة الأخيرة بأرض ريمس حينما وقع هدفا ولا أروع بلمسة فنان، مؤكدا أنه عنصر مميز بين مغاربة الليغ2 بحسه الهجومي الذي مكنه من تسجيل 4 أهداف وتوقيع 6 تمريرات حاسمة في 29 مباراة مع لانس.