آثر وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي إبعاد الحارس عبد الرحمان الحواصلي عن الرسمية، واعتمد على الحارس الشاب أيمن ماجد، القرار أكيد أن له دواعي تقنية، وتأكيد أن الركراكي يتهم الحارس الحواصلي بتراجع مستواه، ما جعله يضعه في دكة الاحتياط. لكن المباراتين التي شاركا فيهما ماجد وعرفت غياب الحواصلي، شهدت تلقى الفريق الرباطي هدفين، هدفان في مباراة النادي القنيطري، التي انتهت بالتعادل 2/2، وهدفان من فوز الأهلي الليبي في كأس عصبة أبطال إفريقيا، ما يعني أن مشكل الفتح ليس في حراسة المرمى، بقدر ما هو في الدفاع الذي تراجع أداؤه، بدليل الأخطاء التي ارتكبت في مباراة الأهلي الليبي. والأكيد أن استمرار دفاع الفتح في أخطائه، سيكبد الفريق خسائر أخرى، وقد يحرق بداية مشوار الحارس الشاب أيمن ماجد، ما يؤكد أن خطوة تغيير الحارس من طرف الركراكي، ليست الحل الوحيد ليعيد الفتح توازنه، بقدر ما هو مطالب بتصحيح وضعية دفاعه الذي بات يشكو من ثقوب إلى جانب الوسط وكذا الهجوم.