تعادل الفريق الوطني سلبا أمام نظيره الزامبي في إختبار ودي أقيم بينهما بملعب راند بمدينة ساندتون ضواحي جوهانسبورغ. الفريق الوطني دخل بتشكيلته النموذجية والتي قد تدخل بنسبة كبيرة المباراة الأولى في البطولة أمام أنغولا، ولم ينتظر الأسود سوى أربع دقائق ليهددوا مرمى الحارس كينيدي عبر تسديدة محادية من قدم السقاء كريم الأحمدي الذي تسلم كرة جميلة من الجناح أمرابط المنسَل بنجاح، وإستمر ضغط رفاق بلهندة لمدة عشر دقائق فقط قبل أن يتراجعوا للوراء ويفقدوا نسبة إمتلاك الكرة لصالح الزامبيين الذين تحكموا في مجريات اللعب ووضعوا خطي وسط ودفاع الأسود في إختبارات مسترسلة، إذ ناوروا من جميع الأماكن وحاولوا التسجيل عبر التسديد من بعد والإنسلال من الأطراف بيد أن جميع المحاولات إفتقدت للنجاعة، وإنتظر الفريق الوطني الدقيقة 37 ليتجرأ على تهديد مرمى كينيدي مرة أخرى بواسطة قذيفة جيدة للقناص العرابي، مع إشراف الشوط الأول على نهايته أتيحت للرصاصات النحاسية أبرز محاولة إثر إنفراد المهاجم كالابا بالحارس لمياغري لكن البطء في التسديد وتدخل المدافع شاكير ومعه نادر جعل التهديد يمر بسلام لينتهي بعده النصف الأول بالبياض وأداء جد متوسط. خلال الجولة الثانية أقدم رشيد الطاوسي عدة تغييرات بعدما إستبدل فريق بأكمله بإستثناء العدوة وأقحم (الزنيتي، القنطاري، نوصر، بركديش، النملي، بلغزواني، شافني، برادة، قديوي، حمد الله) وجاءت أولى المحاولات في الدقيقة لفائدة الفريق الوطني الذي نظم هجمة مرتدة قادها القديوي من الجهة اليمنى ومرر عرضية ذكية بيد أن حمد الله كان في وضعية تسلل، وبدت الإنتعاشة واضحة على خطوط الأسود حيث إقترب اللاعبون فيما بينهم وتبادلوا التمريرات مع تسجيل تحركات مقلقة ومميزة لكل من شافني وبلغزواني، وجاءت أخطر محاولة للزامبيين في الدقيقة 68 بعد مجهود فردي وقذيفة محادية للعميد كاطونغو تلتها بعض المناولات من خلال التسديد والضربات الثابتة، وأتيحت لبرادة فرصتين للتسجيل الأولى بعد عرضية من نوصير والثانية من بركديش رد عليها الزامبيون برأسية خطيرة صدها الحارس الزنيتي لتلمس بعدها العارضة الأفقية (د84)، ليستمر الأخذ والرد حتى إعلان الحكم الجنوب إفريقي عن نهاية أول إختبارات الأسود الودية بتعادل أبيض وعرض متوسط ودروس للإستخلاص قبيل الإختبار الثاني ضد ناميبيا هذا السبت.